معلومات على هامش حكم منع اقامة مولد ابو حصيرة
قبر ابو حصيرة دمتيوه دمنهور |
انتظر اليهود اكثر من عشرين سنة بعد وفاته بعد انتهاء و انقطاع اي ذكرى للرجل الفقير ليدعوا انه كان يهوديا و ليس يهوديا عاديا و انما له كرامات و يريدون ان يحيوا ذكرى مولده في عام 1932
و اقاموا المولد مرة واحدة او اثنتين ثم تاهت ذكراه و تم نسيان الموضوع ليعاد تجديد البحث في شأن مولد ابو حصيرة بعد معاهدة السلام
و من خلال البحث في المواقع الصهيونية وجدت وفق مصادرهم استحالة هجرة اي يهودي الى دمنهور في الفترة التي قدم فيها ابو حصيرة لان تلك الفترة شهدت ثلاث انتفاضات شعبية دمنهورية ضد الطائفة اليهودية خلال خمس سنوات في المدينة و كانت احدى تلك الانتفاضات على اثر اختفاء طفل من عائلة بسيوني بشارة و انتشرت الشائعات ان اليهود اختطفوا الطفل لقتله و صناعة فطيرة عيد الفصح بدمه
مما اضطر اليهود الى اعلان اسلامهم او الخروج من المدينة تماما خوفا من ثورة الاهالي التي اتسمت بالعنف
كما وجدت في مواقع اسرائيلية انكارا من المتدينين اليهود على اليهود الذين يخرجون لزيارة ضريح ابو حصيرة و يعتبرونهم مبتدعين و يسخرون منهم قائلين "كيف يكون لمن عنده القدس و يسافر ليزور و يتوسل الى ضريح رجل مجهول"
و اليهود العلمانيون يتهمون الزوار باتباع الخرافات و الكلام الفارغ
تعليقات
إرسال تعليق