بحر العلوم الاعدادية
دخل مدرسة اعدادي متميزة اغلب مدرسيها و ادارتها من العباقرة
قضى فيها اجمل سنوات طفولته
نجح بتفوق لكنه كان احب المدرسة لدرجة الافتتان
ظل يزورها في الاجازة الصيفية
لم يتقدم لمدرسة ثانوية
ظل يداوم في مدرسته الاعدادية و يحضر مع التلاميذ الصغار كل يوم
يقفز من على السور يتسلل الى الفصول
اعاد دراسة كل مناهج الاعدادي مرات و مرات من كل الكتب و الملازم التي ظهرت و لا تزال تظهر
نزل الى سوق العمل ليكد و يشقى ثم يذهب الى دروس خصوصية للمرحلة الاعدادية و كان يخادع المدرسين ليسمحوا له بالالتحاق بدروسهم
عرف عالم الانترنت و قرر ان يخرج من شرنقته و اخذ يدرس مناهج الاعدادي في كل الدول التي تدرس باللغة العربية و ظل يسعى لنيل الشهادة الاعدادية بالمراسلة او من سفارات البلدان المختلفة
درس المناهج الاعدادية في الصين و اليابان و امريكا مترجمة على امل ان يتعلم تلك اللغات ليعادل شهادته الاعدادية من كل مدارس العالم و بكل لغات العالم
واصل الليل بالنهار بين العمل و الدراسة حتى تزوج و انجب و ربى ابناءه على احترام و تقديس المدرسة الاعدادي و مناهج المرحلة الاعدادية بعد ان ضمن زوجة لم تلوث عقلها بترهات المدارس الثانوية او الجامعة مما يتلف الفطرة و مناهج الاعدادي النقية
كان لديه قناعة بان مناهج الاعدادي فيها اجابات لمشكلات الحرب و السلام و شفاء الامراض و ان من يتعمق في مناهج الجبر و الهندسة و العلوم للمرحلة الاعدادية سيكون قادرا على مجابهة العالم
و كان مقتنع ان اغلب من ينجحون في الاعدادي ينجحون بلا تعمق او فهم استعجالا للقفز الى الثانوية و الجامعة لدرجة ان بعضهم يتخرج و خطه سئ وفهمه ضعيف ,
كم تشاجر مع اقاربه و جيرانه لتهاونهم مع ابنائهم في دراسة المناهج الاعدادية
انشأ مدرسة في نجع بعيد عن المدينة ليضمن ان التلاميذ لن يلوثوا فطرتهم بالتعليم بعد الاعدادي
مات رحمه الله و دفن وفق وصيته في فناء مدرسته و كتبوا على قبره "المرحوم العالم العلامة حبر العلوم و بحرها طالب العلم من المهد الى اللحد و مؤلف المجلدات في شرح و تدريس العلوم الاعدادية"
"ساعدوني في اقتراح عنوان لتلك القصة "
قضى فيها اجمل سنوات طفولته
نجح بتفوق لكنه كان احب المدرسة لدرجة الافتتان
ظل يزورها في الاجازة الصيفية
لم يتقدم لمدرسة ثانوية
ظل يداوم في مدرسته الاعدادية و يحضر مع التلاميذ الصغار كل يوم
يقفز من على السور يتسلل الى الفصول
اعاد دراسة كل مناهج الاعدادي مرات و مرات من كل الكتب و الملازم التي ظهرت و لا تزال تظهر
نزل الى سوق العمل ليكد و يشقى ثم يذهب الى دروس خصوصية للمرحلة الاعدادية و كان يخادع المدرسين ليسمحوا له بالالتحاق بدروسهم
عرف عالم الانترنت و قرر ان يخرج من شرنقته و اخذ يدرس مناهج الاعدادي في كل الدول التي تدرس باللغة العربية و ظل يسعى لنيل الشهادة الاعدادية بالمراسلة او من سفارات البلدان المختلفة
درس المناهج الاعدادية في الصين و اليابان و امريكا مترجمة على امل ان يتعلم تلك اللغات ليعادل شهادته الاعدادية من كل مدارس العالم و بكل لغات العالم
واصل الليل بالنهار بين العمل و الدراسة حتى تزوج و انجب و ربى ابناءه على احترام و تقديس المدرسة الاعدادي و مناهج المرحلة الاعدادية بعد ان ضمن زوجة لم تلوث عقلها بترهات المدارس الثانوية او الجامعة مما يتلف الفطرة و مناهج الاعدادي النقية
كان لديه قناعة بان مناهج الاعدادي فيها اجابات لمشكلات الحرب و السلام و شفاء الامراض و ان من يتعمق في مناهج الجبر و الهندسة و العلوم للمرحلة الاعدادية سيكون قادرا على مجابهة العالم
و كان مقتنع ان اغلب من ينجحون في الاعدادي ينجحون بلا تعمق او فهم استعجالا للقفز الى الثانوية و الجامعة لدرجة ان بعضهم يتخرج و خطه سئ وفهمه ضعيف ,
كم تشاجر مع اقاربه و جيرانه لتهاونهم مع ابنائهم في دراسة المناهج الاعدادية
انشأ مدرسة في نجع بعيد عن المدينة ليضمن ان التلاميذ لن يلوثوا فطرتهم بالتعليم بعد الاعدادي
مات رحمه الله و دفن وفق وصيته في فناء مدرسته و كتبوا على قبره "المرحوم العالم العلامة حبر العلوم و بحرها طالب العلم من المهد الى اللحد و مؤلف المجلدات في شرح و تدريس العلوم الاعدادية"
"ساعدوني في اقتراح عنوان لتلك القصة "
تعليقات
إرسال تعليق