عم محمود شاكر و التهاب الهوية و رهاب المستشرقين
رسالة في الطريق الى ثقافتنا |
و بعثات الطلاب صغار السن اليهم كارثة و مجيئهم الينا كارثة
و ابقاء الطلاب لدينا و استقدام الاساتذة كارثة
و ارسال الكبار من اصحاب الخبرات و الزعامات كارثة لانهم سيعودون محملين بافكار دخيلة و ينشرونها بقوة سلطانهم
و يرى في الوهابية حركة يقظة و ان مدرسة الالسن مؤامرة المستشرقين لضرب الازهر
و يرى في المستشرقين جسر للمسيحية
و يرى ان المستشرقين هم من اقنعوا ملوكهم و قادتهم بغزونا
و اقنعوا قادتنا و امراءنا بالاستسلام للغزو
و خدعوا طلابنا لانهم اغرار صغار و خدعوا مشايخنا لانهم طيبين و خدعوا امراء المماليك بالرشوة وخدعوا العثمانين و اغروهم بالعداوة ضد المماليك و البوا العثمانيين ضد الوهابيين
يعني المستشرقين عملوا كل حاجة و كل الاطراف سمعت كلامهم و انخدعت لهم
و كل ده ليه
لان كان عندنا حالة يقظة وليدة خافوا منها فخدعوها
و دي كانت ثقافة ايه دي اللي عايزين يحاربوها اذا كانت ثقافة تجعل كل حامليها من عرب و ترك و مماليك طلاب و مشايخ عرضة للخداع من المستشرقين "شذاذ الافاق وفق تعبير شاكر العلوج وفق تعبير الصحاف وزير دفاع صدام"
ايه يا عم
حرام عليك
قلبي الصغير لا يحتمل و الله
"رسالة في الطريق الى ثقافتنا"
تعليقات
إرسال تعليق