نظرية المؤامرة و اسطورة الحرب على الاسلام
نظرية المؤامرة و اسطورة الحرب على الاسلام
انتقاد #نظرية_المؤامرة ليس معناه نفي وجود مؤامرات لكن له معاني اخرى
1- عدم افتراض بوحدة كل الخصوم في سياق تآمري واحد بلا اي خلافات بينهم "الا بوجود ادلة تثبت ذلك"
2- عدم التسليم بجبرية خطط الخصوم "التسليم بجبرية فعل الخصم ضد العلم و الدين"
3- عدم التسليم بأن كل افعال الاغيار "الناس التانيين" هي موجهة ضدنا بلا اي تخيل لوجود تناقضات بين هؤلاء الاغيار و لا تخيل بأن الكثير من افعالهم و نظرياتهم هدفها موجه في اتجاهات اخرى
4- قراءة الواقع من خلال وصفة و ليس وضع الوصفة من خلال قراءة الواقع
اما عن نظرية #الحرب_على_الاسلام
فهي تتجاهل المطامع الاستعمارية و الاقتصادية و الغريزية التي وجدت منذ وجد البشر من قبل الاسلام و بعده
و تتجاهل ان اكثر من تورطوا فعليا في محاربة الانبياء لم يكن لهم اهداف دينية اساسا "معظم جيش غزوة الخندق كان مستعد للانسحاب مقابل ثلث ثمار المدينة" و قريش كانت تقاتل رسول الله حماية لتجارتها و مكانتها بين العرب
كما تتجاهل نظرية "الحرب على الاسلام" ان الدوافع الدينية اليوم في اقل معدلاتها منذ قامت البشرية و ان الحرب الصليبية نفسها كانت حرب استعمارية سماها معاصروها من العرب و المسلمين "حروب الفرنجة" بينما سماها الفرنجة حروب صليبية بغرض الحشد و جمع القداسة مثلما تفعل الجماعات الدينية اليوم تماما حينما ترفع شعارات دينية لتحصد مكاسب دنيوية و كما فعل الصهاينة من تحويل اليهودية من ديانة الى هوية بغرض تحقيق مشروع قومي معظم افراده ملحدين او علمانيين او غير مكترثين بالدين
لا انفي ان اي فكرة لابد و ان يكون لها خصوم و ان كل مذهب يخاصم المذاهب الاخرى و جمع كل الشتائم التي ينطق بها سفهاء العالم او حتى قادته و وضعها في سياق واحد بلا منهجية و لا تدقيق امر مخالف للدين و العقل السليم
و اقترح على اصحاب نظريات المؤامرة و الحرب على الاسلام اعادة قراءة
"و تحسبهم جميعا و قلوبهم شتى" اي ان العدو الواحد بداخله تناقضات فما بالك بكل الخصوم في كل الجبهات و كل العالم الذي تفترض انه اجتمع ضدك
و "قل سيروا في الارض" يعني ادرس الارض و عاين على الواقع مش من نظريات سابقة التجهيز في لحظة غابرة تسعى لاعادة اثباتها كل يوم
و "قل هو من عند انفسكم" يعني احيانا بل غالبا ما تكون اسباب الهزيمة في نفسك و هي قابلة للتغير "ما تطلعناش من المؤامرة الى جلد الذات"
"ليسواء سواءا" يعني صوابعك مش زي بعضها و رفض التعميم بدون دليل
1- عدم افتراض بوحدة كل الخصوم في سياق تآمري واحد بلا اي خلافات بينهم "الا بوجود ادلة تثبت ذلك"
2- عدم التسليم بجبرية خطط الخصوم "التسليم بجبرية فعل الخصم ضد العلم و الدين"
3- عدم التسليم بأن كل افعال الاغيار "الناس التانيين" هي موجهة ضدنا بلا اي تخيل لوجود تناقضات بين هؤلاء الاغيار و لا تخيل بأن الكثير من افعالهم و نظرياتهم هدفها موجه في اتجاهات اخرى
4- قراءة الواقع من خلال وصفة و ليس وضع الوصفة من خلال قراءة الواقع
اما عن نظرية #الحرب_على_الاسلام
فهي تتجاهل المطامع الاستعمارية و الاقتصادية و الغريزية التي وجدت منذ وجد البشر من قبل الاسلام و بعده
و تتجاهل ان اكثر من تورطوا فعليا في محاربة الانبياء لم يكن لهم اهداف دينية اساسا "معظم جيش غزوة الخندق كان مستعد للانسحاب مقابل ثلث ثمار المدينة" و قريش كانت تقاتل رسول الله حماية لتجارتها و مكانتها بين العرب
كما تتجاهل نظرية "الحرب على الاسلام" ان الدوافع الدينية اليوم في اقل معدلاتها منذ قامت البشرية و ان الحرب الصليبية نفسها كانت حرب استعمارية سماها معاصروها من العرب و المسلمين "حروب الفرنجة" بينما سماها الفرنجة حروب صليبية بغرض الحشد و جمع القداسة مثلما تفعل الجماعات الدينية اليوم تماما حينما ترفع شعارات دينية لتحصد مكاسب دنيوية و كما فعل الصهاينة من تحويل اليهودية من ديانة الى هوية بغرض تحقيق مشروع قومي معظم افراده ملحدين او علمانيين او غير مكترثين بالدين
لا انفي ان اي فكرة لابد و ان يكون لها خصوم و ان كل مذهب يخاصم المذاهب الاخرى و جمع كل الشتائم التي ينطق بها سفهاء العالم او حتى قادته و وضعها في سياق واحد بلا منهجية و لا تدقيق امر مخالف للدين و العقل السليم
و اقترح على اصحاب نظريات المؤامرة و الحرب على الاسلام اعادة قراءة
"و تحسبهم جميعا و قلوبهم شتى" اي ان العدو الواحد بداخله تناقضات فما بالك بكل الخصوم في كل الجبهات و كل العالم الذي تفترض انه اجتمع ضدك
و "قل سيروا في الارض" يعني ادرس الارض و عاين على الواقع مش من نظريات سابقة التجهيز في لحظة غابرة تسعى لاعادة اثباتها كل يوم
و "قل هو من عند انفسكم" يعني احيانا بل غالبا ما تكون اسباب الهزيمة في نفسك و هي قابلة للتغير "ما تطلعناش من المؤامرة الى جلد الذات"
"ليسواء سواءا" يعني صوابعك مش زي بعضها و رفض التعميم بدون دليل
تعليقات
إرسال تعليق