باب المندل و المطففين

نفس الناس اللي كانوا فرحانين بمبارك بمنطق انه جبان و مش بيدخلنا حروب هم نفسهم دلوقتي اللي بيدافعوا عن حقنا في باب المندل

و كتير من اللي كانوا زعلانين من تدخلنا بضربات جوية ضد دواعش ليبيا اللي دبحوا المصريين هم نفسهم فرحانين باشتراكنا في دعم الحكم الشرعي في اليمن

على فكرة هذه ليست علامات تناقض
بالعكس هي علامات اتساق
الفريق الاول "حزب وداد" مع المتغلب سواء حارب او حتى استسلم

و العينة الثانية مع قبيلتها السياسية و مع اي خطوة ممكن تقرب قبيلتها من السلطة "العجل الذهبي" في اي بلد و مستعدين يضحوا بالدنيا بحالها لو ان هذا يمكنهم من اي سلطة و لو في جيبوتي او على حدود تنزانيا

و انت يا صديقي و انا نقع في تطفيف الميزان ان لم نراقب انفسنا و نعيد توحيد الموازين في كل وقت و حين
#ويل_للمطففين

تعليقات

التسميات

عرض المزيد