لو انني يمني لما اشتغلت بصراع السلطة

ظني ان الانسان اليمني اعتماده على قبيلته اكثر من دولته
و ان سكان اليمن يعيشون في صحراء مترامية الاطراف بلا تكدس سكاني يجعلهم تحت اسنان سلطة مركزية تتحكم في مائهم و قوتهم
و كذلك شعب كل افراده بما فيهم الاطفال مسلحين "و لو بخنجر"
و سلطة العرف اعلى من سلطة السلاح ثم تأتي في مرتبة متأخرة سلطة القانون
فلو انني اردت الاصلاح و التغيير و النهضة في بلد مثل اليمن ستكون معاركي الحقيقية مع الجهل و القات و الاعراف المعادية للحضارة و سأسعى لترشيد القبلية و ارساء دعائم المجتمع المدني
لكن ان تكون معاركي الرئيسية مع السلطة و على اسم و شخص و طائفة حائز السلطة و يتطور الامر للاستقواء بالخارج و استدعاء و تشجيع حثالة مستبدي الارض من اجل معارك السلطة فهو امر خطير و غير مفهوم او مفسر بالنسبة لي
و اذكركم بحكيمة سبأ التي خلد لها القرآن تصريحا سياسيا حضاريا واحدا شافيا كافيا  "" إن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها وجعلوا أعزة أهلها أذلة وكذلك يفعلون " "
و لعل احفادها يفهمون

تعليقات

التسميات

عرض المزيد