احسن علشان المسلمين يفوقوا
و انا في الثانوي كاد الغضب ان يقتلني و يمزق قولوني بسبب ما تلقيناه من شحن على خلفية ما يحدث للمسلمين في البوسنة
و شخص ما كان اخواني عندما حدثته عن مذابح في مكان ما رد علي : احسن علشان المسلمين يفوقوا - مذابح يعني فيديوهات و بوسترات و الشباب يتحمس و يعرف حجم المؤامرة و يفوق
و عرفت بعد كده ان عبارة "الشباب يفوق" معناها انهم يبقوا اخوان او يسيروا في قطيع الاخوان و التنظيم يختار من يناسبه منهم
و عرفت بعد كده ان عبارة "الشباب يفوق" معناها انهم يبقوا اخوان او يسيروا في قطيع الاخوان و التنظيم يختار من يناسبه منهم
و في فترة تالية و انا طالب في اولى كلية كنت احضر اللقاء الاسبوعي للطلاب في احد الزوايا و كان يحاضر او ينظم اليوم شخص كان اخواني ثم صار اليوم من اشد خصومهم و كان يبذل جهدا ما في التجديد فاحضر تورتة و كان يوجه اسئلة و يدير حوار مع شخص ثم يعطيه قطعة من التورتة و يقعد ياكلها في وسط فرجة الجميع smile رمز تعبيري "تجديد بقى" و كان السؤال الذي وجه لي : الا ترى ان المذابح و الكوارث تسبب افاقة للمسلمين و تزيد انتمائهم للامة ؟ و كانت اجابتي بالنفي و انني لا ارى اي علاقة بين المصائب و عودة الناس لدينها
طبعا كانت اجابتي خاطئة بمعايير الحوار المرسوم بدقة ليؤدي نتائج محددة سلفا لكن الرجل كان متسامح و اعطاني "حتة" من التورتة باعتباري انني اتجرأت و عبرت عن رايي الغلط
و بصراحة كان شكلي وحش و انا بقول راي مخالف لخلق الله اللي في المكان كلهم و شكلي وحش و انا قاعد على جنب ماسك حتة تورتة مش عارف اعمل فيها ايه في وسط تجمع بشري بيبص علي smile رمز تعبيري
طبعا كانت اجابتي خاطئة بمعايير الحوار المرسوم بدقة ليؤدي نتائج محددة سلفا لكن الرجل كان متسامح و اعطاني "حتة" من التورتة باعتباري انني اتجرأت و عبرت عن رايي الغلط
و بصراحة كان شكلي وحش و انا بقول راي مخالف لخلق الله اللي في المكان كلهم و شكلي وحش و انا قاعد على جنب ماسك حتة تورتة مش عارف اعمل فيها ايه في وسط تجمع بشري بيبص علي smile رمز تعبيري
و نستفيد من القصة دي ايه ؟
*ان لما جماعة الاخوان ترجع تنظم انشطتها مرة اخرى و يكون فيها واحد مفتكس عايز يطور الخطاب الدعوي و يعمل حوار مع انسان غلبان انه يبقى يديه شوكة مع قطعة التورتة او يديله بون يشرب بيه عصير من برة بدل ما يتحرج ياكل التورتة لوحده في وسط الجامع
*ان لما جماعة الاخوان ترجع تنظم انشطتها مرة اخرى و يكون فيها واحد مفتكس عايز يطور الخطاب الدعوي و يعمل حوار مع انسان غلبان انه يبقى يديه شوكة مع قطعة التورتة او يديله بون يشرب بيه عصير من برة بدل ما يتحرج ياكل التورتة لوحده في وسط الجامع
*و ان الظالمين ما يعملوش مذابح و مظالم في مكان مفتوح ممكن يتصوروا منه و يخلوا ظلمهم بدون جمهور و لا تصوير لان الفيديوهات بتتسوق بعد كده لصالح جهات ضد الوطن
* و اننا كنا شباب اهبل مضحوك عليه من ناس هبلة متسواش حاجة في سوق الافكار
تعليقات
إرسال تعليق