النفاق المطور

النفاق المطور
يمارسه البعض ممن يؤيدون اليوم من خططوا لتزعم الثورة ضده في نهاية امره
مروا بمراحل الانبهار ثم التأييد البارد ثم الرغبة في التوقف للتفكر ثم سيعربون عن قلقهم ازاء بعض الفشل ثم يمرون بمرحلة "طب هو فاشل انت بقى عملت ايه؟" ثم مرحلة "العيب مش فيه و لكن في اللي حواليه" ثم مرحلة الصدمة و اكتشاف نظرية "اللي قتل و شبع احسن من اللي لسه هيبدأ يقتل من الاول" ثم النزول للاحتفال بالسقوط الذي توقعوه من البداية ثم رحلة البحث عن صنم جديد تحتاجه المرحلة الحرجة التي تمر بها البلاد و التي نحتاج فيها مؤقتا الى صنم الضرورة لان "الحرية و الديموقراطية دي حاجة بتعملها الامم لما بتكون فاضية و عايزة تتمنظر على الضيوف و الوقت مش وقت منظرة لازم مستبد يقودنا الى بر الامان و هناك بقى نلعب ديموقراطية و بلالين بقى زي ما احنا عايزين"
قد تبدو تلك مراحل طبيعية ان كانت تلقائية او يمارسها مواطن مضروب على راسه و تائه في زحمة المواصلات
لكنها مراحل نفاقية لمن اعطاه الله عقلا و لسانا و كان يعلم السيناريو من البداية و تفاعل معه على طريقة تجهيز ملابس الشتاء من اوكازيون الشتاء السابق ليكون اول السادة المشتين
هؤلاء البعض لا يعلمون انهم منافقون لانهم من شدة الحبكة صدقوا كذبتهم لذا لزم التنويه و النصح و التنوير

تعليقات

التسميات

عرض المزيد