الشريعة و القانون و السياسة الشرعية و التشريعية

انا عايز اختصر مسافة كبيرة لذلك ساكتب كلام مختصر جدا للاشارة لمعاني طويلة جدا بشأن الشريعة و القانون و السياسة الشرعية و التشريعية
*السياسة و القانون و الفلسفة و التربية مثل الهندسة و الطب و الطبخ مفيهاش اسلامي و غير اسلامي لكن ممكن يكون داخلها نظريات تعبر عن انحيازات و رؤى و ممكن يبقى فيها لحم خنزير او بدون لحم خنزير بصرف النظر عن هوية الطباخ الذي يقدم لكل زبون الوجبة الشهية المتقنة التي طلبها وفق معايير مهنية
*القاضي المصري المسلم يطبق الشرائع الخاصة بغير المسلمين في احوالهم الشخصية "ارثوذوكس و كاثوليك و انجيليين و يهود" دون اعتراض منهم على ذلك طالما انه قاضي متخصص و كفء و مؤهل و حكمه عادل وفق منظومتهم القيمية و كذلك يفعل القاضي المصري المسيحي حين يطبق القانون المدني المصري على المواطنين و المقيمين
و القاضي الاوروبي في كثير من بلدان وروبا مكلف بتطبيق القانون السعودي اذا نشأ نزاع بين زوجين سعوديين امام المحاكم الاوروبية
* الفقه وصف بانه علم شرعي نسبة لمادة شرع و تشريع و ليس معناها ان هناك فقه شرعي بمعنى اسلامي او ديني و فقه اخر غير اسلامي او وضعي فليس في الاسلام علوم لاهوت و ناسوت
*الفقيه القانوني صاحب رؤية في نقد و فهم و موازنة النصوص و يستطيع التعامل مع اي نص تشريعي سواء اختلف مع دينه او اتفق و سواء النص وجد قبل ان يتعلم الفقه او صدر حديثا من برلمان اول امبارح
- من اقتصرت دراستهم على الفقه الاسلامي فقط او تمحورت دراستهم حول الفقه الاسلامي فقط بمعنى دراسة اراء فقهاء المسلمين شريعة المسلمين هم اقل علما و فقها بالشريعة الاسلامية من قضاة المحاكم الفرنسية عندما يطلعون على نصوص الشريعة او يطبقون قوانين تستند الى الشريعة الاسلامية
- كثير من الفقه القانوني المدني الحديث و اللاتيني على وجه الخصوص مبني على فقه مذاهب المسلمين و قواعد الاثبات في العالم كله مبنية على قواعد الاثبات القرانية التي لم يلتزم بها المسلمون الاوائل في تحقيق و توثيق تاريخهم و نصوصهم

تعليقات

التسميات

عرض المزيد