معاركنا الثقافية وهمية و لا فرق كبير بين الدجال و اتباعه
مظاهرات اختي كاميليا |
في مصر المعارك الثقافية و الفكرية على الاخص معارك الهوية و العلمنة و التدين معارك وهمية و هي مجرد ادوات اما للالهاء السياسي "اسلام بحيري" او للحشد السياسي "الشرعية و الشريعة"
و وقت احتدام الصراع لا تتورع الدولة عن حشد سلفيين ضد الاسلمة و مسيحيين ضد العلمنة و علمانيين ضد التحرر
و لا يتورع الاسلاميون عن حشد مسيحيين و ملحدين و متبرجات و امريكيين ضد خصومهم السياسيين و لو كانت الخصومة مرحلية
و قد كان استفتاء السادات على الشريعة مع تمديد مدة رئاسته في حزمة تعديلات واحدة و كذلك هتافات الجموع المرحبة بالتدخل العسكري الامريكي في ميدان رابعة لاستعادة مرسي لسلطته و حشود تاييد الاعلان الدستوري و هتاف الجموع و فرحهم بموت بشار ثم هربه خير امثلة و صور واضحة جلية على ان الصراع ليس الا على السلطة و السلطة فقط و ان جموع المحشودين لا تقل مشاركة في الاكذوبة عن زعاماتهم التي حشدتهم
فلا فرق كبير بين الدجال و اتباعه
تعليقات
إرسال تعليق