تأملات في ظاهرة اعلان الشماتة في الاموات

الحب و الكراهية و الشماتة
رسخت الدراما و الروايات في اذهان البعض مننا ان وصف انسان بأنه عاطفي ترجمتها انه انسان طيب و حبوب و بيتنهد
في حين ان العواطف تحمل الحب و الكره و الايجابي و السلبي
النذل بطل النكتة الشهيرة بتاعة "الواد ده ما يشوفش امه" انسان عاطفي تحركه مشاعر الحقد و الحسد و الغيرة و تشغله عن التفكير في مصالحه و كل همه عدم تحقيق الاخر لامنيته
و في المقابل الانسان العقلاني لا يشترط ان يكون ذكي او هادئ الطباع و بارد و ماشي يلعب شطرنج ربما يكون العقلاني غبي و ذكاؤه محدود لكنه يقوده عقله و مصالحه و تحقيق اهدافه النبيلة او الشريرة او المشروعه
الايمان و الانتماء كلاهما يحتاجان للعقل و العاطفة معا بصرف النظر عن حجم و نسبة كل منهما التي تختلف حسب نوع الايمان او الانتماء
لكن هناك من يؤسس ايمانه و انتماؤه على العاطفة لدرجة ان يصبح عقيدته في قلبه لا في عقله و هناك من يحب ما اقتنع به و يكره ما يرفضه عقله
و ارى ان ما يعانيه اي مجتمع من حروب او مجاعات او ظروف طارئة تمتد لمدة طويلة فانها كفيلة انها تنقله من العاطفية الى العقلانية

تعليقات

التسميات

عرض المزيد