السلفي محبوس في عصر انتشار الاسلام و العلماني محبوس في صراع الفلاسفة مع الكنيسة
طريقة التفكير التي تفهم من اقتحام الشرطة لمسجد انها حرب على الاسلام هي نفسها طريقة التفكير التي تفهم من حبس الدولة لكاتب انها حرب على التنوير
هي نفس طريقة التفكير التي تنظر لطرد عكاشة من البرلمان على انه موقف من التطبيع
وجهة نظري ان السلطة العبيطة ام بدوي لا تحمل اي مشروع فكري من اي نوع
و كما ان السلفي محبوس في صراع القرون الاولى و لا يستطيع فهم اي حادثة الا من خلال قياسها على واقعة ظهرت في عصر النبي و صحابته و تابعيه
فان العلماني المصري ايضا لا يستطيع تحليل اي حدث الا من خلال منظور صراع الكنيسة مع التنويريين في العصر الوسيط في اوروبا
و ستظل العبيطة ام بدوي تنتصر في مواجهة خصومها و ان كانت لا عقلانية و احسن دماغ فيها يدوب دماغ حرامي غسيل فاهم شغلانته في مواجهة ناس حافظين مش فاهمين
تعليقات
إرسال تعليق