من منير الى ميار و البكاء في صلاة العصر

ايام المنتديات من 13 سنة التقينا بصديق منتديات كان يفترض انه تونسي و مهندس و يعمل في بيع و صيانة الكمبيوتر و متشدد دينيا و له ثقافة تراثية واسعة فلما التقيناه وجدناه لا يفهم في الكمبيوتر الا لماما و لا يعرف عن تونس الا اقل القليل و ثقافته الاسلامية شديدة الضحالة و عجز تماما عن النقاش حول منشوراته الدينية و التراثية و رغم محاولاته للظهور كملتزم دينيا الا انه كان غير قادر على ضبط انفعالاته كلما راى بنات مدينتنا نصف الريفية و مما زاد و غطى انه كان بينشر موضوعات و يكتب ردود في نفس لحظات وجوده معنا 
و الدرس الذي تعلمته شخصيا من ذلك الموقف المهبب الذي كان مرعبا وقتها ان الشفافية هي الحل و ان السر في زماننا خرافة و ان تتعامل بروح انك على الهوا يا ريس و ان التنظيمات المغلقة مصائد مغلقة مهما كبر حجمها و زعمت نبل اهدافها و من يزعم حصانته من الاختراق هو الاكثر غفلة عن اكتشاف الاختراق
و من ساعتها لم اتحدث مع شخص حديث الا و انا مفترض ان اللقاء مذاع على الهواء
و تعلمت ايضا ان بحثك عن منفذ الاختراق عبث و يثير روح الشك و يهدم روح الفريق في اي مؤسسة و يقتل العمل الجماعي

قصة ميار اضغط هنا

تعليقات

التسميات

عرض المزيد