داعش اقرب لفيلم fight club من كتب ابن تيمية و سيد قطب

رغم ان الارهابيين ليسوا من عشاق السينيما لكن عشاق سينيما العنف عندما يتطرفون او يتدينون او يقررون فهم الدين يختارون النماذج الارهابية باعتبارها "الاكشن" الاسلامي

فيلم fight club انتاج 1999 ينتهي بمشهد نسف ابراج نيويورك الذي تبنته القاعدة بعد ذلك باعوام و ما تنظيم داعش الا اندية قتال تحارب الحداثة و السلطة معا و هو موضوع فيلم fight club و غيره

يعني القاعدة تبنت الصورة و داعش تبنت المضمون

و قبل ذلك تبنى جماعات عنف الثمانينات في مصر مثل جماعة الناجون من النار سيناريو فيلم كتيبة الاعدام و انا اللي قتلت الحنش و غيرها من تيار متصل لافلام تؤكد معنى اضطرار البطل للقصاص الفردي بعد تأكده من عجز القانون

و اتذكر ان مشرفي اشبال الاخوان في الثمانينات و التسعينيات كانوا مهمومين و شغوفين جدا بانتاج ادهم صبري اسلامي

ظني تراث سيد قطب و ابن تيمية مجرد مبرر للعنف لو لم يجده الارهابي سيصنع غيره لكنه ليس دافع للعنف و لا زارع لبذرته في نفسية الانسان العنيف