صراع التغيير و الاستقرار داخل كل الاجيال و العائلات و البيوت و النفوس
صراع اجيال |
كلما دققت النظر في الكلام الشائع عن انتساب الثورة لجيل او منطقة او طبقة و انتساب اعداء التغيير لجيل او طبقة او منطقة اجده مجرد كلام انفعالي لا علاقة له بالواقع
فعند تحليل اصوات الناخبين في برلمان و رئاسة 2012 "حيث اعلى نسبة مشاركة" ستجد كلا من المرشحين المحسوبين على الثورة او المحسوبين على العداء للثورة او المرشحين الاسلاميين حصلوا على نسب تبدو متقاربة طبقيا و عمريا و جهويا مع فروق بسيطة سببها قوة و نشاط حملات الدعاية
الثورة فيها شيوخ و شباب و ان كان الشباب يظهرون على سطح العمل الثوري اكثر لما تفرضه متطلبات العمل الثوري الاحتجاجي من كر و فر و جري و هتاف و مطاردة
و اجهزة القمع فيها عساكر شباب و فقراء و امناء شرطة متوسطي العمر و يملكون دخل كبير نسبيا لكنهم من طبقات دنيا و ضباط من طبقات متوسطة و عليا
و المواطنون الشرفاء جدا فيهم كل الاعمار ذكور و اناث منهم من يمارس الشرف في الشارع و منهم من يمارسه في النادي او المؤسسة او الفيس و تويتر و الفضائيات
حرية التعبير الانفعالي مكفولة لكل منفعل لكن بناء نظرية حتى و لو كانت نظرية شخصية على كلام الانفعال و المكايدة يضر صاحبه فلا داعي لان نعيش الوهم
تعليقات
إرسال تعليق