امين الشرطة على قديمه المواطن هو اللي اتغير

الثورة التي بدأت في يناير لم تنجح حتى اﻵن في تغيير السلطة لكنها غيرت فينا غيرت في الشعب و لا زالت تغير امين الشرطة لم يكن قبل ذلك محتاجا لاخراج سلاحه من غمده ليرهب المواطن الشباب لما لاقوا ان مواجهة المظاهرات السلمية بغاز الشرطة و خرطوشها و ان دبابات الجيش لم تنزل الساحة اعتبروا السيسي اتباع و ان المسألة مسألة وقت و ان المظاهرات كانت رحلة ترفيهية
الشرطة كما هي تؤذي المواطن لكن لا ترهبه الا بمساندة الجيش انتهاء خوف المواطن من الداخلية يسبب لافرادها حالة هياج و صراخ "انا عتريس - انا مفتري - انا مجرم - خافوا مني - انا بلوة سودة" الشعب ليس مرعوبا من رد فعل الجيش اذا ثرنا عليه لكننا نخشى عليه ان يتفكك "و منعرفش نركبه تاني و الدولة كلها تنهار" السلطة الحاكمة تتاجر بالجنون حيث تمارس طغيانها لاقصى مدى و تحذرنا اذا ثرنا في وجهها انها ستلقي بنفسها من الشباك و تتركنا فريسة للعفاريت لازلت اتخيل صورة السائق المجنون المتمسك بعجلة القيادة و رابط نفسه بحزام ناسف

تعليقات

التسميات

عرض المزيد