تزاوج اليسار المتطرف باليمين المتطرف و خلفوا المحروس متطرف




لو تحب تعرف وجهة نظري في تفسير تلك الظاهرة و ان كنت اتحفظ على فكرة الارتباط الشرطي و ارى ان الاستثناء هو القاعدة ان قسنا الامور كميا
وجهة نظري ان مصر في الاربعينيات حدث فيها تزاوج نادر جدا بين اليمين المتطرف و اليسار المتطرف و الزواج كان في السر "تنظيمات سرية جمعتهما معا" و العجيب و الغريب ان اي اتنين مصريين مختلفين طفيفا في الراي السياسي او حتى الرياضي تجد ان صوتهم يصل الى اخر الشارع الا ان النقيضين المشار اليهما "اليمين و اليسار المتطرف" استطاعا تكوين تنظيمات سرية و نجحت في ان تظل سرية طيلة عدة سنوات
و الحمد لله خلفوا تنظيم الضباط الاحرار الذي اخذ عن الاب و الام اسوا ما فيهما او المشترك فيهما
حيث نشأ يكره الجدل يكره التعددية لديه فاشيته الخاصة يؤمن بالاصطفاف و الهيراركية يحتقر الراي العام و المجال العام عموما و لا يؤمن بالفرد و لديه ايمان عميق بالفهلوة و الازدواجية نظرية و ممارسة "الازدواجية واضحة في الكثير من القضايا مثل السعي للخارج و اتهام الخصم او الشريك السياسي بالخيانة ان حصل او سعى او حتى طالته اشاعة التمويل من الخارج - التطبيع الرسمي و بناء عازل نفسي - قفل المعبر و فتح النفق - اعجاز عبعاطي غير العلمي و الامثلة كثيرة جدا"

المهم اصبح اليوم لدينا كائن فكري سيسي حقيقي لا مجازي ابوه ناصر و عمه اليسار غير الديموقراطي و خاله القومي الاسلامي
نحن امام كائن لا يحن لجذوره بقدر حنين جذوره اليه , عقيم ابتر , لا منفعة منه فالبغل و ان كان عقيم مثله الا انه منتج في زمانه و ان انقطع مدده و اتصاله

شجرة النسب التي اجتهدت في رسمها شجرة افكار لا اشخاص بما فيها السيسي نفسه الذي اراه فكرة عدمية لا قيمة لها تسر الاطفال فكريا بصرف النظر عن تجسدها في شخص ثقيل الظل لم يحمل حتى جمال هيئة و خفة وطأة و جاذبية منظر حيوان السيسي
يعني القصة قصة حنين جينات

تعليقات

التسميات

عرض المزيد