الايديولوجيا "ideology" و القابلية الانسانية للتعبئة و التجييش الايديولوجي
على هامش محاضرة ا.حسن بن حسن دونت تلك الملاحظات عن الايديولوجيا
*الايديولوجيا : عند تأسيس المصطلح معناها علم الافكار
*عند نقد الايدلوجيا من خلال علاقة الفكر بالواقع ينظرون اليها باعتبارها
-فكرة فاعلة على درجة من العمى و الانغلاق البنيوي امام النقد
-فكر رسمي لدولة او حزب
-تحويل نظام فكري الى نسق اعتقادي "ما يشبه الدين"
-هي ما نفكر و نفعل انطلاقا منه و لا نفكر فيه
*مصدر قابلية الانسان للتعبئة و التجييش الايدلوجي
محدودية الانسان و اضطراره لمواجهة قوى اكبر منه فيحتاج الى افكار متخيلة او اوهام لتنمحه قدر من السكينة و رؤية للتعامل معها
-الايدلوجية تتحرك في الخصائص التكوينية للانسان حيث ان الانسان يحتاج الى درجة من اليقين ليكون فاعل تاريخي و اجتماعي كما يحتاج الى قدر من الانتماء و الاستقواء الجماعي
*الفكرة الضعيفة لا تستقر في اذهان الناس لانهم اغبياء و لكن لان لديهم دوافع قوية للاعتقاد فيها
*لا تكتسح الايدلوجيات الا في الفراغات الفكرية الكبرى
فراغ فكري اي لا توجد فكرة مؤسسة تاسيس قوي قادرة على تلقف الاحتياجات و المشاعر الاجتماعية و منحها قالبا ثقافيا و تحويلها الى مطالب شعبية و اجتماعية
*حامل الايدلوجيا كيف يفكر
-الاستناد لمرجعية قوية و محاولة مصادرتها و التماهي بها
- في الماركسية ادوات للتكفير الايدلوجي "رجعي - انتهازي - تحريفي "
و التكفير هو نوع من التماهي مع الفكرة و مصادرتها و نفي الخارج عنها
- الايدلوجيا معمل لصنع الصور المتخيلة للذات و الغير "اعلاء الذات و شيطنة الخصم ليمكن النيل منه و ابادته و سحقه معنويا او ماديا"
- عنف الحسم و القطع مع ما سبقها او ما يغايرها و استمداد الطاقة من شدة الكراهية و استمرار المعركة لان المعركة تحقق اعلى قدر من الفاعلية و اقل قدر من العقلانية
بعض الايدلوجيين العرب يرى ان الحرب هي ما تصنع التاريخ "هيمنة الغرب العسكرية - تقدم الغرب نتيجة الحرب "
- ادعاء العلم و المنهج و احتكار الحقيقة و المرجعية
حتى العلم تعرض للتقسيم ايدلوجيا علم بروليتاري و علم برجوازي
و كلام السلفيين عن الدليل " الشرعي "
- طلب فائض من اليقين و الاعتقاد في الافكار يزيد عن الحاجة
- هوية سردية - التماهي مع الاحداث و الشخصيات الكبرى و الاسترجاع الانتقائي للتاريخ و تقمص ادوار تاريخية
- التسطيح و البعد عن العمق و الثبات رغم تطور الزمن
*هل يمكن النظر للايدلوجيا من موقع غير ايدلوجي ؟
لا يمكن
الحل : المطاردة النقدية الدائمة لتحقيق معرفة مستنيرة متطورة
*الايديولوجيا لها وظيفة ايجابية اولى هي الشرعنة اي اعطاء السلطة قدر من الشرعية مرضها التاليه و الاستبداد
وظيفة اخرى ايجابية التعايش و اللحمة الاجتماعية "وظيفة ادماجية" و تحقيق الانجازات الجماعية و مرضها اغلاق الجماعة و انغلاقها و شيطنة الاخر و اشعال الحرب
المحاضرة
*الايديولوجيا : عند تأسيس المصطلح معناها علم الافكار
*عند نقد الايدلوجيا من خلال علاقة الفكر بالواقع ينظرون اليها باعتبارها
-فكرة فاعلة على درجة من العمى و الانغلاق البنيوي امام النقد
-فكر رسمي لدولة او حزب
-تحويل نظام فكري الى نسق اعتقادي "ما يشبه الدين"
-هي ما نفكر و نفعل انطلاقا منه و لا نفكر فيه
*مصدر قابلية الانسان للتعبئة و التجييش الايدلوجي
محدودية الانسان و اضطراره لمواجهة قوى اكبر منه فيحتاج الى افكار متخيلة او اوهام لتنمحه قدر من السكينة و رؤية للتعامل معها
-الايدلوجية تتحرك في الخصائص التكوينية للانسان حيث ان الانسان يحتاج الى درجة من اليقين ليكون فاعل تاريخي و اجتماعي كما يحتاج الى قدر من الانتماء و الاستقواء الجماعي
*الفكرة الضعيفة لا تستقر في اذهان الناس لانهم اغبياء و لكن لان لديهم دوافع قوية للاعتقاد فيها
*لا تكتسح الايدلوجيات الا في الفراغات الفكرية الكبرى
فراغ فكري اي لا توجد فكرة مؤسسة تاسيس قوي قادرة على تلقف الاحتياجات و المشاعر الاجتماعية و منحها قالبا ثقافيا و تحويلها الى مطالب شعبية و اجتماعية
*حامل الايدلوجيا كيف يفكر
-الاستناد لمرجعية قوية و محاولة مصادرتها و التماهي بها
- في الماركسية ادوات للتكفير الايدلوجي "رجعي - انتهازي - تحريفي "
و التكفير هو نوع من التماهي مع الفكرة و مصادرتها و نفي الخارج عنها
- الايدلوجيا معمل لصنع الصور المتخيلة للذات و الغير "اعلاء الذات و شيطنة الخصم ليمكن النيل منه و ابادته و سحقه معنويا او ماديا"
- عنف الحسم و القطع مع ما سبقها او ما يغايرها و استمداد الطاقة من شدة الكراهية و استمرار المعركة لان المعركة تحقق اعلى قدر من الفاعلية و اقل قدر من العقلانية
بعض الايدلوجيين العرب يرى ان الحرب هي ما تصنع التاريخ "هيمنة الغرب العسكرية - تقدم الغرب نتيجة الحرب "
- ادعاء العلم و المنهج و احتكار الحقيقة و المرجعية
حتى العلم تعرض للتقسيم ايدلوجيا علم بروليتاري و علم برجوازي
و كلام السلفيين عن الدليل " الشرعي "
- طلب فائض من اليقين و الاعتقاد في الافكار يزيد عن الحاجة
- هوية سردية - التماهي مع الاحداث و الشخصيات الكبرى و الاسترجاع الانتقائي للتاريخ و تقمص ادوار تاريخية
- التسطيح و البعد عن العمق و الثبات رغم تطور الزمن
*هل يمكن النظر للايدلوجيا من موقع غير ايدلوجي ؟
لا يمكن
الحل : المطاردة النقدية الدائمة لتحقيق معرفة مستنيرة متطورة
*الايديولوجيا لها وظيفة ايجابية اولى هي الشرعنة اي اعطاء السلطة قدر من الشرعية مرضها التاليه و الاستبداد
وظيفة اخرى ايجابية التعايش و اللحمة الاجتماعية "وظيفة ادماجية" و تحقيق الانجازات الجماعية و مرضها اغلاق الجماعة و انغلاقها و شيطنة الاخر و اشعال الحرب
المحاضرة
تعليقات
إرسال تعليق