تساؤلات عن السلطة و الدين بين الشرق و الغرب
في الغرب كان البابا يمنح البركة للحاكم او ينزعها عنه
لكن في الشرق كان الحاكم المتغلب بقوة السيف و العصبة هو من يمنح البركة او ينزعها عن الفقيه او الواعظ الفرد الذي مهما قويت شوكته فهو شخص قصير العمر ضعيف السطوة
هل سلطة الدين على النفوس في الغرب كانت اقوى ؟ ام لان المسيحية اسست لنفسها مؤسسة تعبر عنها و تأخذ و تمنح الصدقات التي ضاعفت الثروات داخلها و تمنح البركات و تتفرد بمنح شرعية الزواج و السلطة ؟
هل سلطة الدين على النفوس في الغرب كانت اقوى ؟ ام لان المسيحية اسست لنفسها مؤسسة تعبر عنها و تأخذ و تمنح الصدقات التي ضاعفت الثروات داخلها و تمنح البركات و تتفرد بمنح شرعية الزواج و السلطة ؟
هل كان الشرق المسلم كان اقرب لاعطاء ما لقيصر لقيصر و ما لله لله من الغرب المسيحي الذي اعطى للكنيسة ما لقيصر و ما لله ؟
هل لان الاسلام لم يمنح القداسة لبشر لان الاكرم عند الله هو الاتقى و التقوى سر بين العبد و ربه فقد تساوت عمليا شرعية من نشأ في الاسلام منذ طفولته و نام في فراش النبي عند هجرته بمن اسلم بعد الفتح و حارب بل قاد الحرب على الاسلام قبل الفتح ؟
هل تنبه الشيعة لعلمانية السلطة في الاسلام فأرادوا معالجة الامر دائما بتأسيس كنيسة اسلامية "الازهر - مرجعيات قم و النجف - المرشد الاعلى للثورة " و سعى الى تقليدهم من سعى ؟
هل ازمتنا في الشرق في سلطة الدين ؟ ام في العصبة القبلية ثم العسكرية و انصياع المتدين للمتغلب ؟
هل الاسلام كان مؤسسا و مقيما و حاميا للسلطة؟ ام انه كان مجرد مبررا للمنصاعين لها و مخدرا للمتألمين منها و منبها و مهيجا للثائرين عليها ؟
تعليقات
إرسال تعليق