ألهانا التكاثر فتحولنا من دعاه الى مناديب مبيعات

تطور مفهومنا للدعوة من تسويق و نشر الدين و الترغيب في الخير الى التأكد من بيع خدمة التدين بمعنى التأكد من التزام المدعويين بما دعوناهم له و تقديم خدمات ما بعد البيع لهم ربما لا يكون في ذلك مشكلة كبرى و اهه نوع من التفاعل الاجتماعي في مجتمع راكد لكن المشكلة اننا تخطينا ذلك الى مرحلة اخرى من شغل المبيعات اننا اصبحنا على يقين اننا لو اقنعنا عشرة بأنهم يصلوا ممكن ناخد عليهم عرض اننا منصليش و ليس هذا عند المتدينين فقط بل حتى من يدعون الناس للعلمانية او الثقافة او التنوير لديهم قناعة وجدانية راسخة بأن عليهم ان يقنعوا المجتمع بالتغير اولا و لما العدد يكمل و يتبقى نفر واحد سيلقي سيجارته و يركب اصل مش معقول التزم بالمبدأ لوحدي و ادفع ضريبته و لا استفيد من مميزاته ... انا اقنع الناس بمبادئي و لما العدد يكمل نتوكل على الله و نبدأ
#تخاريف

تعليقات

التسميات

عرض المزيد