ابو الفتوح يساند مقاومة انتهت منذ عشر سنوات و صارت ميليشيا تقتل الاطفال
ابو الفتوح و حمدين صباحي في مؤتمر حزب الله |
تعليقا على حضور عبد المنعم ابو الفتوح لمؤتمر لبنان المساند لحزب الله الطائفي
وجهة نظري ان ما فعله ابو الفتوح خطأ و لكن للاسف ليست تلك هي المشكلة الكبرى
المشكلة الاكبر ان ما فعله هو ما يتناسب مع عقل و اداء ابو الفتوح السياسي و هذا سقف طموحه السياسي ان يحكم بين متنازعين لم يحكموه و يتوسط بين اطراف لا تقبل بوساطته فينوبه ما ينوب المخلص
الرجل يظن ان نبذ الاستقطاب ليس بالتعددية و فرض نفسه كطرف ثالث و رابع و خامس و لكن الرجل يرى ان نبذ الاستقطاب بالصلح و التوفيق او التحكيم بين الاطراف
ربما كان هذا تصور يصلح لمصر في مرحلة انتقالية لكن تلك المرحلة انتهت و لم يعد الان هناك حاجة الا لاداءات تفرض نفسها على الواقع و من لم يستطع فعليه بالاعتزال او الخروج المؤقت حتى يبني استطاعته
وعلى الباقيين في حزب مصر القوية اقناع الرجل ان ينسحب من قيادة الحزب ليس حماية للحزب الذي لم يعد مؤثرا و لكن حماية لتاريخ ابو الفتوح و اداءه النظيف و حقه في الخروج المشرف من المشهد
تعليقات
إرسال تعليق