صراع المحافظين و الثوريين و الاصلاحيين: الكوابح و المحركات

المحافظين, الثوريين, الاصلاحيين, الكوابح ,المحركات
الكوابح و المحركات
ظني ان اي مجتمع في الدنيا و لو كان مجتمع العابثين سيكون بداخله اجنحة و منابر محافظة تكبح جماح المجتمع و تدعوه لشئ من التروي و التباطئ في التغيير حتى لا يحدث خلل قد يؤدي لانهيار المجتمع نتيجة الاندفاع و ظني ان القوى المحافظة التقليدية المتخصصة في الكبح "الفرملة" لو لم تقم بدورها سيتطوع لذلك الدور بعض من يدعون للتحديث الثوري السريع كمن يضطر لابطاء سيارته اذا علم بوجود خلل في الكوابح "الفرامل" لكن الكارثة ان العكس لا يحدث بمعنى انه لن يتطوع بعض المحافظين للدعوة للتغيير الثوري او حتى المتدرج لو نجحت الكوابح في الانتصار على المحركات "الفرامل وقفت الموتور" كما ان تخصص البعض و حصر نفسه في القيام بدور الكوابح يجعل منه ليس مجرد اداة تعقل و تروي و تأني لكن يجعل منه اداة تعطيل و سبب التخلف و يصير كأبي جهل في معارضته لدعوة الاسلام كما انه يظل طول عمره اقصى انتصاراته و افتح فتوحاته ان يقر و يعترف بما سبق و كان يعارضه و لا يستطيع ذهنه ان يقدم جديد ابدا و اقصى انجازاته ان يسابق اجداده ان استطاع و لكنه لن يواكب ابدا ابطأ ابناء جيله و لو ركب صواريخ بسرعة الضوء سيركبها عكس اتجاه المستقبل ليحظى بلقاء الاجداد لينقل لنا ما يرى انه من حكمتهم

تعليقات

التسميات

عرض المزيد