حافظ على صحتك بقراءة تاريخ اول امبارح
كولن و اردوغان |
لو كان نفس درجة الاضطهاد التي تحدث ضد جماعة فتح الله كولن من حكومة تركية على راسها حزب غير العدالة و التنمية و رئيس غير اردوغان كان زماننا دلوقتي شايفين الفيس متغرق بروفايلات حمراء و صرخات وامعتصماه على الاسلام الذي يحارب في تركيا و السيدة التي تمسك الشمروخ لمناهضة الانقلاب ستصور على انها مواطنة تركية شريفة من شبيحة النظام و الشاب النائم امام جنزير الدبابة سيكون دليل على رحمة الجيش الذي ارتضى ان يستسلم و يفشل تحركه على ان يدهس مواطن تركي رغم انه بلطجي علماني يعوق مسيرة الاسلام
ولو كان فتح الله كولن هو الاسلامي اللي في السلطة و بيضطهد اعضاء العدالة و التنمية و بيطالب بتسليم اردوغان لمحاكمته بتهمة الخبانة كان زمان رد الفعل الاخواني هو نفس رد الفعل الحالي حيث سيشيدون بقوة و حنكة كولن اللي بيضرب اردوغان الانقلابي بيد من حديد
طبعا اي شخص سنه و متابعته للاحداث سمحت له انه يتابع لمدة 15 سنة متواصلة سيوافقني على وجهة نظري او ربما تجده يقولها و يفهمها دون حاجة لتذكيري له بها و سيكون متذكر عناوين و بعض نصوص مقالات و اقوال قادة الاخوان المهاجمين لاردوغان ذلك المتمرد على استاذه "نجم الدين اربكان" و المنفلت من بيعته و الذي اغرته المناصب ليعلمن الاسلام و المدعوم من امريكا ليشق صف العمل الاسلامي التركي
لكن المشكلة الحقيقية في المستجدين في متابعة الاحداث ممن لم يقرأوا التاريخ فتجده فريسة سهلة للخطاب العاطفي "الحب او الكراهية"
فحضرتك لو مستجد اقرأ التاريخ القريب بتاع اول امبارح
لكن تبقى مستجد في تتبع الشأن العام و لا تريد ان تقرأ ما شاهدناه و عشناه اول امبارح و داخل حامي فحرام تعمل كده في نفسك
تعليقات
إرسال تعليق