شباب اخوان و داعش محاولة لفهمهم صح

اخوان و داعش
اصدار جديد جدا

على اثر خناقة بين مجموعة من سجناء الاخوان مع مجموعة من سجناء الدواعش في سجن طرة تفجر خناق كبير بين اولتراس اخوان و اولتراس داعش في الفيس بوك و لان العبد لله عاوز يفهم فقضيت ساعات في قراءة منشورات و تعليقات و صفحات السادة المتخانقين فوجدت عدة ملاحظات مبدئية وددت تسجيلها ربما اعود لاحقا لاصححها او اضيف اليها

1- وجدت في الصفحة الشخصية لاحدى الداعشيات مقاومة لفكر الخوارج و الغلو في التكفير و استعراض جهود تنظيم الدولة "داعش" في مكافحة الغلو و اقامة حد الحرابة على الخوارج الذين يكفرون المسلمين

2- عفة اللسان لم تعد شئ مهم عند شباب و بنات الاسلاميين كما ظهر و رأيت في صفحاتهم و حواراتهم

3- بنات و شباب داعش يعايرون الاخوان باغتصاب نسائهن و تلك هي السبة الرئيسية

4- كلا الطرفين يظهر على صفحاتهم و صفحاتهن تشجيع لاندية كرة قدم محلية و عالمية " و يبدو ان في كليهما نسبة زملكاوية واضحة"

5- الشباب و البنات من الطرفين متأثرين بدرجة ما بالميديا الغربية و السينيما العالمية و بعضهم لا يخفي ذلك فيشارك على صفحته مشاهد من افلام او مواقف كوميدية من صفحات اجنبية غير مشهورة و لا يعرفها الا المتابع المدقق و المحترف و البعض الاخر يظهر منه ذلك رغما عنه في صورة "ايفيهات" ساخرة

6- الطرفان أخذوا من خطاب الاخوان الشعور الطائفي و المظلومية و الكربلائية و مخاطبة العاطفة و التشكيك في نية او تدين المخالف

و اخذوا من السلفيين الكفر بالديمقراطية و تكفيرها و اسلوبهم الارباكي بفيضان اشباه الادلة بشكل متلاحق يربك المخالف بدون وجود حجج حقيقية و ان كان الدواعش هم الاكثر تاثرا بالخطاب السلفي و الاخوان اقل منهم قليلا

7- كلاهما ضعيف املائيا و لغويا لا يقرأ من كتب التراث بشكل مباشر او حتى من كتب شرح النراث و ثقافتهم قائمة على ترديد ما تذيعه "ميدياتهما "

8-الخلاصة حتى الان اننا امام ظاهرة استنساخ عشرات الاف النسخ من احمد المغير في المعمل مع بعض التلاعب البسيط في النسب و الاشكال و الاصدارات و ليس في كليهما الشكل و النموذج السائد لاسلاميين ما قبل سنة 2005 و لا حتى يشبهه و لو من بعيد