الانزعاج الحقيقي ليس من التطبيع مع اسرائيل و لكن من التطبيع مع الفهلوة

تفتكروا اننا ينفع نعيش كتير في حالة الصداقة الرسمية مع اسرائيل و العداء الثقافي و الشعبي
ينفع نحرق مواطنينا و رموزنا شعبيا اذا اضطروا لخرق التطبيع في حين يتم حرقهم رسميا و اجرائيا اذا لم يطبعوا
طيب العسكر فهلويين ورثوا الفهلوة جيل ورا جيل و من ضمن الفهلوة انك توفق بين متناقضات نظرية بطريقة عملية براجماتية على طريقة خلط الاوراق و لعب التلات ورقات
لكن هل ينفع ان يتحول شغل التلات ورقات الى معيار نظري نتخذه كقاعدة للحكم و المحاكمة و نبدأ في النيل من زويل و من الرياضيين و من كثير العاملين في السياحة و الزراعة و اساتذة الجامعات و غيرهم
تطبيع,مقاطعة,فهلوة
تطبيع+مقاطعة=فهلوة
لم يعد يزعجني التطبيع او عدمه مع الصهاينة بقدر ما يزعجني التطبيع الكامل مع الفهلوة الكامنة و الظاهرة في نموذج "للحكومات خياراتها و للشعوب مساراتها"
لقد سئمنا الفهلوة الاخوان و السلفيين و العسكر و منظري الشيوعية شهاداتهم العليا من امريكا و عتادهم امريكي و يمهمهم رضا امريكا و اول سبة لاي خصم سياسي لهم هي انه على علاقة بالامريكان بدليل انه بيدخل الفيس الامريكاني
كفانا تطبيع مع الفهلوة
و لنحدد الان بل امس موقفنا من القضايا الثقافية العالقة وفق معايير اصيلة متماسكة ليس فيها ازدواجية و كيل بمليون مكيال

تعليقات

التسميات

عرض المزيد