هل انقطع حق الجدل مع الله بوفاة اخر رسله الى الارض ؟

"قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى الله والله يسمع تحاوركما إن الله سميع بصير"
هل انقطع حق الجدل مع الله بوفاة اخر رسله الى الارض ؟ 
ان كانت المجادلة وردت على سبيل الحصر و القصر بشان واقعة الظهار فما قيمة القضية اساسا لترد في قران يتلى الى اخر الزمان بشان ظاهرة محلية شديدة المحلية لا تستحق التخليد و الذكر ؟
و ان كان الجدل مع الله و شرعه متاح دائما لكل مهموم او متضرر فقد انفتح على مصراعيه امام تأويلات و احتمالات لا يمكن تصور حصرها وتدريجيا سينحصر دور الدين فقط في عقيدة ان للكون اله واحد كلف الانسان بالاعتقاد في وجوده او البحث عن ادلة وجوده و قد بدأ هذا الانحسار تدريجيا منذ الغاء سهم المؤلفة قلوبهم و مخالفة ظاهر النص و تطبيقه بشان توزيع الغنائم و وضع قيود اضافية اجتهادية لم تكن موجودة بنص حد السرقة و قد كان هذا منذ العام الاول و الشهور الاولى لوفاة النبي و انقطاع الوحي
فهل هذا اخر مطاف الدين ان ينحصر في اعتقاد فلسفي فضفاض يتعلق بالخلق و الالوهية و الوحدانية و فقط ؟
انا اطرح اسئلة و ليس اجابات 
و طرح الاسئلة من صميم عبادة التدبر و التفكر 
و من لم يسأل لم يتفكر

تعليقات

التسميات

عرض المزيد