نظرية الفكة بين اتباع بلحة الاول و بلحة التاني

نظرية الفكة بين اتباع بلحة الاول و بلحة التاني
اول من طرح نظرية الفكة كانوا اتباع بلحة الاول و كانت خطتهم شديدة المكر و الدهاء حيث كانت تهدف الى تحويش الفكة و عدم صرفها فتحصل ازمة فكة فالانقلاب يترنح فيعود بلحة الاول الى السلطة و يتم اعادة ضخ الفكة المدخرة في الاسواق فيعم الفرح كامل البلاد و يشمل سائر العباد
و نفذت الخطة بنجاح و الانقلاب ترنح فعلا لكنه لم يسقط لان هدف الخطة كان فقط ترنيح الانقلاب
و لان الخطة كانت شديدة المكر و الدهاء فما كان من بلحة الثاني عجل الله خروجه الشريف الا ان يعيد تنفيذ الخطة لكن بطريقة مختلفة
حيث اجتمعت المجموعة نسر 23 من المخابرات العامة مع المجموعة شاهين112 من المخابرات الحربية في انتظار ساعة الصفر
و بمجرد ان اعلن سيادته كلمة الفكة الموسيقى بتاعة فيلم ناصر 65 اشتغلت و اعين جميع افراد المجموعتين اجهشت بالبكاء و تم فتح المظاريف اللي كانت متشمعة بالشمع الازرق "شمع خاص بالاجهزة السيادية" و كانت المظاريف فيها تكليفات محددة لجميع افراد المجموعتين حيث كل فرد من الافراد المكلفين كان في تاكسي في انتظاره "من التاكسيات المخطوفة قبلها بـ3 ايام لزوم التمويه على العملية" و سيقوم كل فرد بالانطلاق الى ادارة احد البنوك و اقتحام غرفة مدير البنك و تكليفه بلم كل الفكة اللي عنده
و كان الابداع في الخطة ان ازاي كل افراد المجموعة يوصلوا كل ادارات البنوك و فروعها في نفس اللحظة حتى لا يحدث تنسيق او اتصالات لتسريب الفكة لذلك تم اختيار التوقيت و انه يكون يوم الاثنين و ده كان بالتنسيق مع المرور و الارصاد الجوية اللي اكدوا ان اليوم ده انسب يوم لتنفيذ الخطة "طبعا مكنش غندهم علم بمضمون الخطة خوفا من تسريبها للاشرار من انصار بلحة الاول" و كان من ضمن التحديات ان احد التاكسيات عطل و مكانش فاضل وقت لاحداث اي توسيع في خرم موتور التاكسي لذلك كان لابد من التجديد و الابداع و انطلق فرد المجموعة اللواء س.ن جريا على قدميه حتى وجد تاكسي فيه ركاب فاخرج لهم الكارنيه و طلب منهم النزول لانه محتاج التاكسي في مهمة قومية فاستجاب الركاب و هتفوا تحيا مصر 3 مرات و اخرجوا كل ما في جيوبهم من فكة طواعية
تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر

تعليقات

التسميات

عرض المزيد