الثائر يثور على السياق لكن الثور يتفانى في خدمة مصارعه
الداخلية بدل ما تحارب المخدرات تتخالف مع تجارها مقابل تسليم عدد من صغار التجار و المتعاطين كل مدة بمعدل محدد
تماما مثل مزرعة الدواجن التي تسلم كمية من الفراخ للذبح ليس تصفية للمزرعة لكن تلك طريقتها في الشغل
و الآن يتم استثمار الداخلية و بعض الاجهزة الامنية للثورة بنفس الطريقة "نزل لنا يا ابني شوية ثوار في كل موسم علشان ننزل نقتل و نقمع و نبان اننا شغالين و انهم لو استغنوا عننا الثورة هتاكلهم كلهم"
الثائر هو من يثور على السياق و هذا هو الفراق بينه و بين الثور الذي يخوض كل مرة معركته النهائية دون ان يعلم او يستفيد من سابقيه
تعليقات
إرسال تعليق