رحلتي الى مركز السراب

لقيتهم بيتغزلوا في جمال السراب و هما واقفين بعيد مكسلين يروحوا لغاية عنده خوفا من الكلاب اللي اكيد عايشة جنب السراب

ركبت المغامرة و تمسكت بالشجاعة و رحت لغاية مركز السراب و اتاكدت انه مجرد سراب
لما شافوني و انا رايح عند السراب شتموني و خوفوني و اضطهدوني
و لما اتاكدت من سرابية السراب عرفت انه مجرد وهم يحسبه الظمآن ماء
و رجعت من عند السراب و قلت لهم ده مجرد سراب و وهم مفيش حاجة
ثلثهم سخر من غبائي و رحلتي الفاشلة
و ثلثهم اتهمني اني باشتم السراب الجميل اللي بنفخر و نعتز بيه لمصلحة الكلاب
و ثلثهم زعل مني اني رحت عند السراب و رجعت من غير ما املا منه ماية

تعليقات

التسميات

عرض المزيد