المطالب الفئوية و السياسية في عهد مبارك زارع النخيل و عهد بلحة التاني
في العشر سنوات الاخيرة من حكم زارع نخيل البلح مبارك الاول كان هناك تسامح نسبي مع المطالب الفئوية و الاضرابات العمالية بشكل ادهشني وقتها لكن في عصر بلحة التاني فهمت التفسير
مبارك زارع البلح كان شايف ان السماح بالتنفيث الفئوي سيعمق النظرة الجزئية لدى الشعب و سيجعل الشعب قادرا على الضغط على الحكومة بدون مشروع سياسي و بالتالي تشتيت طاقة اي ثورة في مطالب محدودة و قد تكون متعارضة في اغلب الاحيان مما يسهل قمع الشعب بالشعب
لكن بلحة التاني لما لقى ان سياسة زارع البلح ادت لقيام ثورة قصيرة النفس خلعته و سلمت نفسها لنظامه فقرر بلحة الثاني ان يطبق سياسة الشمولية في كل شئ فرسخ فكرة ان اي فئة محدودة هتنزل الشارع هاتموت و بالتالي اي فئة اصبحت حريصة على استنهاض الباقيين ليحتموا في بعضهم و كل مصري اصبح معه ترمومتر يحاول تعلم ضبطه ليعلم هل حانت اللحظة المجمعة ام لا لان كل مصري منتظر الثورة ليشارك فيها او يستفيد منها و خائف ليثور لوحده فيموت لوحده و كذلك بلحة الثاني ايضا قرر اما ان يستمر للابد و انا ان تكون الثورة شاملة فلا يكون خلعه هدية نفيسة لمن يليه من البلح
ما يغركش ان بلحة الثاني حمار في الاقتصاد و السياسة فتفكره حمار في كل حاجة لاء بلحة الثاني ضليع في شغل الفتن و ممتاز في المؤامرات قصيرة الاجل و حاصل عل نوط الشرف في كيد النساء
تعليقات
إرسال تعليق