ليست دعوة للتشاؤم لكن الثورة ليست الحل الوحيد
المصريين لا ناقصهم شجاعة التغيير و لا ناقصهم الغضب الدافع للتغيير لكن ينقصهم رؤية مقنعة لطبيعة التغيير و مراحله خاصة بعد فشل خروجهم الكبير في يناير و خروجهم الاكبر في يونيو و ما تبعهم من احباط كبير و احباط اكبر و ايضا الخروج الاول ابرز ارامل مبارك و الخروج الثاني انتج ارامل الاخوان و كلاهما على نغمة واحدة من المعايرة و الشماتة في الشعب و تذكيره ان حياته كانت افضل قبل الخروج عليهما و لابد من الخروج و التضحية مرة ثالثة ليعيد مبارك اب و ابن او يعيد الاخوان و لو ليوم واحد علشان يجيبوا لنا حد بمعرفتهم
لذلك فمن يراهنون على ان انفضاح بلحة سيدفع جموع المصريين للخروج مرة ثالثة او ان ازدياد الغضب الناتج عن الفشل سيسقطه رهانهم خاسر
لن يغامر الشعب مرة ثالث لينتج فشل اكبر و احباط اكبر و ارامل اشد بأسا و تنكيلا بلا وجود تصور واضح لطريق امن او نموذج ملهم او حلم مشترك و تلك مستحيلات ثلاث
ليست دعوة للتشاؤم لكن الثورة ليست الحل الوحيد
لذلك فمن يراهنون على ان انفضاح بلحة سيدفع جموع المصريين للخروج مرة ثالثة او ان ازدياد الغضب الناتج عن الفشل سيسقطه رهانهم خاسر
لن يغامر الشعب مرة ثالث لينتج فشل اكبر و احباط اكبر و ارامل اشد بأسا و تنكيلا بلا وجود تصور واضح لطريق امن او نموذج ملهم او حلم مشترك و تلك مستحيلات ثلاث
ليست دعوة للتشاؤم لكن الثورة ليست الحل الوحيد
تعليقات
إرسال تعليق