هاموت و انا مش فاهم حاجة
في البداية كنت ابحث عن مزيد من المعلومات لامكن لافكاري التي اخترتها من بيئة بور
ثم اكتشفت عوار افكاري و عدم قدرتها على اجابات تساؤلاتي
فبحثت في افكار الاخرين فما اعجبني فكر ايا منهم و لكن اعجبتني افكار متناثرة لكل منهم على حده فشرعت في تجميع ما يعجبني و محاولة دمج هذا الخليط الفكري المتناثر المتنافر في نموذج فكري واحد فما استطاع نظام تشغيل دماغي ان يدير المتناقضات
و اكتشفت ان نظام تشغيل دماغي متخلف جدا عن مسايرة زمني و اكتشفت ان محيطي الثقافي المحكوم بلغتي الام عاجز عن مجارات تطلعاتي و اكتشفت ان عقلي اصغر من ان يفهم اي شئ لكنني صرت ببساطة شديدة افهم عوار افهام الاخرين لانني سبقتهم في هدم سجني العقلي لكنني صرت عاجزا عن استيعاب نفسي و العالم من حولي و "حاسس اني هاموت و انا مش فاهم حاجة"
قد تكون تلك مرحلة انتقالية في حياتي او محطة من ضمن محطات فكرية و عمرية اجتزتها و قد اجتاز بعدها محطات اخرى
و قد اكون انا شخصيا مرحلة انتقالية و جيلي مرحلة انتقالية بين جيل معجب و منبهر بتخلفه و كان امثلهم طريقة ينشد تطوير التخلف و تحسينه و استثماره و ليس هدمه من جذوره و بين جيل اخر قد يأتي من رحم التيه
تعليقات
إرسال تعليق