- الديمقراطية اولا ام بعد فترة تأهيل ؟
ارى ان مصطلح (تيار مدني) يحمل من الغموض و التعميم و التمويه اضعاف ما يحمله مصطلح "تيار اسلامي"
و ان استقطاب ما بعد الثورة على اساس اسلامي علماني كان استقطاب سيئ و غير دقيق
فان كنا و لابد مستقطبين فكان لابد من ان يكون الاستقطاب على اساس اختيار مسارات المرحلة الانتقالية وارى ان البرادعي ايضا جند انصاره خلف شعارات مموهة مثل "الدستور اولا"
هل كان البرادعي يقصد من شعار "الدستور اولا" ان تتم صياغة الدستور من قبل هيئة تأسيسية منتخبة مباشرة من الشعب؟ يعني مش عايز الهيئة التأسيسية تأتي من البرلمان خوفا من الاسلاميين لكن تأتي بانتخاب مباشر يظن ان نسبة الاسلاميين ستكون مختلفة ان لم تكن اكثر؟ ام يريدها لجنة تأسيسية "معينة" ؟ و من يقوم بالتعيين؟
ثم في اجراءات ما بعد 3 يوليو كان "الدستور أولا" من جمعية تأسيسية "معينة" و ليست منتخبة و صاغت دستور و كان اولا زمنيا كما اراد البرادعي و لكن الدستور واقعيا هو اخر شئ ممكن نتكلم فيه في بلد يفهم فيه رجل الشارع ان "وضع اليد" و "الحيازة المادية" هم و اسبق من اي عقد او قانون
الاسئلة الحقيقية الان او فيما مضى و التي يبنبعي ان يرتبط الاستقطاب السياسي حولها هي :-
- الديمقراطية اولا ام بعد فترة تأهيل ؟
- ما هو تصور ذلك التأهيل و مشروعه و خطواته؟
- ماهي ضمانات التغلب على شبكات الدولة العميقة دون احتلال مؤسسات الدولة من طرف اول فائز في اول انتخابات حتى لا نستبدل عميقة بعميقة و نعيد النموذج الايراني ؟
-التمويل الاجنبي الحزبي او المجتمعي ما هي ضوابطه على الجميع ؟
اذا كنا ناويين نتخانق لازم نتخانق صح علشان الخناق يجيب فايدة
لكن خناقة الاسلامي يروح يمين و اللي مش اسلامي بكل تصنيفاته يبقى شمال فدي خناقة بدائية جدا هبلة جدا ضعيفة جدا
تعليقات
إرسال تعليق