علاقتنا بالعرب علاقة مصالح لكن علاقتنا بافريقيا علاقة حياه او موت

حوض النيل - افريقيا
جامعة الدول العربية نشأت برعاية و مباركة بريطانية
والاسلام السياسي حظى برضا امريكي كثير من الوقت
لكن التوجه المصري نحو بلدان حوض النيل كان و لا زال خط احمر و استدعى تدخل عسكري اوروبي اكثر من مرة
المصريون يستنشقون هواء البحر المتوسط و يشربون مياها حبشية و يتكلمون لغة عربية فينبغي ان يراعى هذا في ترتيب اولويات حياة المصريين
الجفاف والتصحر والحر قادم و لا حل للمصريين سوى التقرب الى افريقيا
حتى ان لم تتفهم السلطة في مصر اهمية افريقيا فعلى الشعب المصري ان يفهم اهمية افريقيا فلا يسئ معاملة الافارقة وان استطاع كل شاب مصري ان يجد له اصدقاء افارقة فليفعل لانهم سيكونون ملجأه اذا لا قدر الله تم تصفية مصر وتحول شعبها الى فيضان من اللاجئين غير المرغوبين في المحيط الاوروبي والعربي
تثقفوا افريقيا واعرفوا التخصصات المطلوبة هناك وفتشوا عن فرص العمل في افريقيا
اذا كانت علاقاتنا بالعرب علاقة مصالح ضرورية وضرورة ثقافية لزوم الصالونات فان علاقتنا بافريقيا علاقة حياه او موت و ليست مجرد مصالح
اذا التصحر والجفاف غزا مصر فلن ينفعنا كفيل خليجي ولا خواجة اوروبي ولا اثار عمرها كم الف سنة

تعليقات

التسميات

عرض المزيد