عن الاثار الجانبية للديموقراطية و استثناءات التوريث


* ارى ان الحرية "والديمقراطية كاحد اليات الحرية" مطلب مهم و حيوي و اولا و قبل الطعام و الشراب او في اهميتهما و انظر الى المتنازل عن طلب حريته "اهل دبي و قطر والسعودية" نظرتي للمريض او المدمن السعيد بمخدراته
* لا ارى في نفسي استعداد للدفاع و لو بشكل مستتر عن التوريث و القتل في سبيل السلطة لمجرد ان فاعل الجريمة سلف غير صالح
* هل يصح منطقا ان نقتبس اقوال من يريدون القفز من مرحلة الديموقراطية باعتبارها تطبيق ناقص للحرية الى ما بعد الديموقراطية من مشاريع نظرية تحلم بتطبيق مستوى اعلى من الحرية هل يصح ان نقتبس كلام هؤلاء و توظيفه في سياق معارضة الديموقراطية و التماس شئ من العذر للتوريث
* ديموقراطية اتت بهتلر نعم لكن لان الاختيار السئ كان ثمنه فادحا فقد تعلم الالمان و غير الالمان فن الاختيار و تداوت امة باكملها من داء هتلر و لكننا اليوم نعيد انتاج 67 و مستعدين لاعادة انتاجها كلما رغب اعداؤنا في هزيمتنا لدرجة اننا بتنا مهزومين اكثر من قدرة عدونا على تحقيق النصر
* توريث اتى بعمر بن عبد العزيز لكنه كان بمثابة سحابة صيف لم تتكرر و لم تكن قابلة للتكرار و اصلا لا دليل حقيقي ان عمر بن العزيز لم يكن اسطورة تاريخية كما ان عمر بن عبد العزيز كانت بيعته فيها شئ من الخروج جزئيا عن التوريث و اصلا هو شرع في جمع البيعة الحرة لنفسه و الخروج عن التوريث و ربما لذلك هو قتل بعد ان قتل ابنه قناعة من قاتليه انه سيخرج عن توريث بني مروان بتوريث ذريته
* عنوان و نظرية الحكم مهمة طبعا و اعتبار توريث عمر بن عبد العزيز و رفاهية دبي و جنون هتلر تطبيقات للتوريث او للديمقراطية اراه تناول غير سليم لان هذه استثناءات و تجاوزات و ليست تطبيقات
هتلر كان فشل للديموقراطية و ليس تطبيقا لها فهتلر كان يكره الديموقراطية و تكرهه و استخدم الديموقراطية لمنع الديموقراطية كما يفعل كل مستبد يريد استغلال ثغرات الديموقراطية لمنعها من تصحيح خطئها
* الامم المتحضرة لم تكتفي فقط بمنع توريث الوظائف بل حتى انها فصلت حق توريث المال عن حق ادارة هذا المال يعني بل جيتس مايقدرش يمسك ابنه مجلس ادارة مايكروسوفت
يمتلك الاسهم اه لكن يمسك مجلس الادارة لمجرد انه ابن العبقري و يملك في راس المال لاء

تعليقات

التسميات

عرض المزيد