لما دوره ينتهي ورهان حياته يطيش

الانسان لما دوره ينتهي ورهان حياته يطيش صعب جدا يعترف انه انتهى فبيتحول لعجوز فرح و منتظر الزعيم و منتظر الفرج و منتظر الفرصة و بيخطرف
و في تيارات و مجموعات كتير في العالم العربي مش الاخوان بس و لا في مصر بس اتحولوا لعواجيز فرح بمن فيهم تيار الثورات الربيع العربي نفسه
الخطأ كل الخطأ اني اناقش فكر بيلفظ انفاسه الاخيرة او بالفعل لفظ انفاسه الاخيرة و اصحابه رافضين دفنه او متخيلين انهم ممكن يجددوه او يصححوه او مايجددوهوش و هو هايبعث و يشتغل تاني لوحده بعد فترة اختبار داخل السرداب
لا ينفع اناقش فكر انتهى و لا اخد اقوال اصحابه بجدية "ممكن اؤرخ له"
كل مدة كده بادخل اقلب في صفحات وبيانات الارامل من كل فئة اشوف وصلوا لفين عشان اعرف بس اتجاه الشظايا جاي منين و احتمال يروح فين و ده مش بطريقة اني استمع لاقوالهم بجدية لكن بطريقة اني احاول احلل صراخهم بطريقة الطبيب الذي يحاول تصنيف المرضى العقليين
ربما ينظر البعض لكلامي على انه غرور و ربما يكون كذلك ففي اي الاحوال اصبحنا في عالمين منفصلين و وعيين مختلفين كل وعي بينظر للاخر على انه مجنون و محتاج يتعالج
و العاقل فيهم هو اللي بياخد التاني على قد عقله و يديله مهدئات و مسكنات علشان الزعيم يرجع يلاقيه مسرح شعره و شكله حلو فياخده يفسحه

تعليقات

التسميات

عرض المزيد