دعايات مذابح بورما ليست بريئة ولا نزيهة ولا ساذجة
الدعاية العاطفية الكثيفة الموجهة لملايين من المهمشين قليلي الحيلة عن مذبحة هنا و جريمة هناك ليست بريئة ولانزيهة ولاساذجة
ليست بريئة لان موجهها له غرض
وليست نزيهة لانها لا تتناول حقوق الانسان كمفهوم عام او حتى حقوق المسلمين كمفهوم عام فهي تفرق بين حلب و صنعاء و بين بورما ودارفور
وليست ساذجة كما يتصور البعض لكونها لا تنتج تحركات ذات وزن تؤدي الى نصرة المستضعفين لكنها تؤدي الى ان ملايين المسلمين يبكون تاثرا فيتبرع عشرات الالاف منهم باموال تذهب في النهاية لدعم الارهاب و يتحرك بضع الاف منهم عبر الحدود لينضموا الى صفوف الارهابيين و يتطوع مئات الاف منهم لتسويغ و تبرير كل اشكال العنف باعتبار ان عندنا مذبحة بقى محدش يكلمنا لما نعمل حركتين ارهاب كده مجتش علينا يعني
تعليقات
إرسال تعليق