رحلة التحول من حرارة الايمان الى احتراق البلاستيك

المفكر والاديب والفيلسوف والباحث والفنان "بيرمي" كلمته ويمشي لذلك الناس لا تهتم كثيرا بحياته الشخصية الا من باب الفضول "الحشرية"
لكن الداعية و"بتاع التنمية البشرية" بمثابة مدرب ينقل خبرة وبالتالي يجعل الناس تراقبه ليس لمجرد الفضول لكن لضمان اكتساب تلك الخبرة
وغالبا ما يطرح الداعية و"بتاع التنمية البشرية" نفسه باعتباره نموذج وقدوة فاما ان يتاجر بنجاحاته او عادياته "انه يضحك مثل البشر انه يغازل زوجته مثل ذكور الفقاريات حقا انه مبهر جدا 😀😃😄 " 

واما ان يضطر الى الادعاء والتزييف
وظني ان الداعية الناجح يبدأ صادقا مصدقا لنفسه فينجح وينتقل الى مستوى اعقد من الحياه فيضطر الى شئ من الادعاء والتزييف لسد بعض الفجوات ثم تتسع الفجوات ويزداد الادعاء والتزييف حتى يتحول الى كائن مكتمل التزييف وساعتها تكتمل بشاعة صورته امام ذاته فاما ان يتوقف "نادرا" و اما ان يصير نصابا محترفا "احيانا قليلة" واما ان يداري بشاعة الصورة بمزيد من الحيل النفسية ويصاب بعقد وامراض ومتاعب نفسية يعرفها المتخصصون من لمحاته ونظرات عينيه وتحليل خطابه وربما يزداد ظهورها لدرجة يلمحها اصاحب الخبرة او عامة الناس

تعليقات

التسميات

عرض المزيد