رحلة تحول "منتظري الزعيم" الى "زبالات يا علي"

غالبا "منتظري الزعيم" يتحولون مع الزمن الى "زبالات يا علي"
لأن بكتريا التخمر والتحلل تقوم بادوارها الطبيعية المعتادة وليس لعيب ما في نفوسهم
فمن يدخل السوق التجاري وهو ليس بائعا ولا مشتريا ولا عاملا ولكن لانه مجرد محب للتجارة وراجيا ان يصبح تاجرا في يوم ما متمنيا ان يجد شنطة فلوس يحولها لراس مال فاعل هذا الشخص مع الوقت القليل سيتحول من مراقب الى متفرج ثم الى ناقد ثم يمل من النقد وينتقل للنميمة ثم النميمة باجر ثم منافسا على احتلال بؤرة المستنقع
لذلك انا لا اعتبر الجلوس في السوق بدون بضاعة فعل ايجابي وكذلك الانضمام لحزب سياسي بلا خطة عملية "يعني اجراءات تؤدي الى هدف مرحلي في اطار زمني" او حتى الانضمام لجمعية اهلية في ظل انسداد المجال الاجتماعي وحيل بين الجمعية و نشاطها
فكما ان الماء الراكد بطبيعته الذاتية وليس نتيجة سوء الظروف لابد وان يتعفن فكذلك مؤسسات وتجمعات البشر اذا ركدت طوعا او كرها
حتى اذا اضطرتك الظروف لمجرد انتظار انفراجة ما فاجعل انتظارك عمليا ايجابيا افعل شئ يجعلك مؤهلا للفرصة المنتظرة السانحة لك ولغيرك
او كن ايجابيا شجاعا واعتزل ما لا تستطيعه حتى لا تصير جزء اساسي من مكونات المستنقع و انت تظن نفسك تحسن صنعا

تعليقات

التسميات

عرض المزيد