الدولة والميليشيا ام الدولة والمجتمع

في ظروف الكساد التجاري بينما كبار التجار عاجزين عن الحركة قد تجد البائع المتجول ذو قدرة عالية على المناورة واعادة تدوير راس ماله البسيط في مدة زمنية صغيرة محققا ارباح نسبية عالية وسريعة
وفي تلك اللحظة قد يعتقد البائع المتجول ان مديري رؤوس الاموال الكبرى فاشلين وانه لو كان في مواقعه سيحقق نفس نسب ارباحه متجاهلا الفروق بين الموتوسيكل والدبابة وان الدبابة ليست مجرد موتوسيكل كبير "وفي ذلك مقاربة لمحاولة الميليشيا ان تنافس الدولة وتتحداها او تفكر ان تحل محلها او تدير دولة بعقل ميليشيا في اوقات الكساد السياسي"
وقد يسبب الكساد الى ان يقرر مديرو رؤوس الاموال الكبرى الى تفكيكها وتحويلها الى اسطول من الباعة الجائلين مما يؤدي الى خراب السوق على الجميع وتبقى حرب شوارع "وفي ذلك مقاربة لتفكك الدولة الى ميليشيات طالما الميليشيات بتكسب"
في حين انه من الممكن جدا ان يتعاون مدير رأس المال الضخم مع البائع المتجول لمصلحة كلا الطرفين خاصة انه لا تنافس اساسا بين الطرفين فضلا ان يكون هناك صراع "مقاربة لصيغة الدولة تتعاون مع انشطة المجتمع بدعم ورعاية الدولة مقابل ان تسد ثغراتها وتجبر نقصها"

"وخليك فاكر انك لو مكانهم بنفس عقليتك هاتضطر بعد خبرة تعمل زيهم وربما بفشل اكبر"

تعليقات

التسميات

عرض المزيد