اقصى درجات التكيف ولكن ... !!

اكابد واجاهد نفسي كثيرا لتوسيع صدري الى اقصى مدى في قبول المختلف عقلا او فكرا او اخلاقا
وكثير ما التمس الاعذار للمغفلين والمغيبين والمضطرين من الضعفاء
لدرجة انني احتفظ في قوائم متابعتي لممثل لكل شلة او تيار او عصابة حتى لا تغيب عني الرؤية وحتى لا انعزل في واقع افتراضي من صنعي الشخصي
لكن في بعض المواسم اشعر رغما عني بالاستفزاز من الغباء اذا كان شديدا او مصحوب بنية الاستغباء والتجارة المقصودة بسوء التفاهم
وفي مواسم الانحيازات انفر من التعريص مهما كان قليلا خاصة اذا كان المعرص غير مضطر كما ان الشر ان لم يكن هادف وفي السياق الدرامي "الشر من اجل الشر والكراهية لا اكثر" يستفزني جدا جدا
وبما ان الواقع ممتلئ بمثل هؤلاء فكيف لمثلي ان يقي نفسه من الضغط والسكر وامراض القلب

تعليقات

التسميات

عرض المزيد