س: قالوا ايه علينا دولا وقالوا ايه؟ ج: انهم يشمون الشراب المقدس
قالوا ايه علينا دولا وقالوا ايه؟
اول ما شفت صورة من قرار اداري بتعميم اغنية بهذا العنوان على المدارس في احد الادارات التعليمية تصورت انها احدى تهويلات الديناصور الجريح ودعاياته ضد الديناصور المترنح
ولما سمعت نص الاغنية ظننت انها تريقة وسخرية رديئة من اغنية كنت اتوقع انها رديئة لكن ليس بكل هذا الحجم من البواخة
ولما سمعت نص الاغنية ظننت انها تريقة وسخرية رديئة من اغنية كنت اتوقع انها رديئة لكن ليس بكل هذا الحجم من البواخة
ولما شفت اول فيديو لاذاعة مدرسية الاطفال بيرددوا العبط ده فكرت ان الفيديو مسرب بغرض الزعزعة والبلبلة والنيل من صورة اداء التعليم المصري بكف حقيقته لكن وجدت ان من نشر الفيديو هو صفحة تابعة لادارة المدرسة تشكر المدرس المشرف على البتاع ده "النشاط"
وتكررت الفيديوهات حكومي وخاص وعربي ولغات ورأيت مديرين ومدرسات الزومبي منهم والاموات يقدمون فروض الطاعة والولاء باظهار الهز المقدس مع ما يفترض انها نغمات صيحة عسكرية ما كان لها ان تخرج ابدا من سياقها الانساني المحترم
انا واحد من الناس ممكن ادندن مع نفسي لنفسي بكلمات عبيطة جدا من تأليفي وتلحيني واخجل جدا جدا ان حد يسمعها
واعرف من ايام الكشافة ان ممكن فوج في مخيم ترفيهي يكون لهم صيحة خاصة او جملة لا معنى لها سوى في عقل ووجدان من حضر المخيم وتتحول العبارة الى ايقونة تخص ذلك الفوج يتداولونها فيما بينهم كذكرى مشتركة لا يحبون ان يشاركهم فيها اخرون ممن لم يشاركهم اصل الذكرى
ولهذه الاسباب وغيرها اتفهم تماما ان مجموعة من عساكر الصاعقة يحمسون انفسهم على مشقة التدريب بشئ من الحداء الذاتي الخاص بمجموعة تتشارك مهام شاقة تخفف بها عناء خدمة الوطن
لكن لماذا تتحول الدندنة الى نشيد قومي يردده من لا يفهمه ولم يصنع ذكراه
من فعل هذا العبط شبيه جدا بمن يقرر استبدال تحية العلم بتحية شرابات العاملين في خدمة الوطن والتقرب الى الوطن بشمها كل صباح
هذا العبط لم يعد حتى مثيرا للسخرية فضلا عن ان يكون مثير للنقد
هذا العبط يجعل من يراه عبطا امام خيارات احلاهما مكابدة التجهز للهجرة وأوسطها التفكير جديا في الشرب من نهر الجنون حتى تصير مجنونا مثل المجانين لا يزعجك جنونهم واكثر الاختيارات مرارة ان تجبر على الهجرة النفسية من هذا الوطن وان ظل جسدك متدليا في حفرته وعنقك مشدودا على اعواده
--------
ملحوظة مهمة جدا انني اكن كل الاحترام لابطال الصاعقة المصرية في اعمالهم القتالية ضد الارهاب وفي اعداد ما استطاعوا من قوة في اوقات السلم كخدمة للوطن ودفاعا عن كل القيم والمقدسات المحترمة والمعاني الانسانية والنبيلة وما يبذلوه من جهد وتضحيات لحماية المواطن المصري وان هذه الخاطرة لا تقترب اليهم ولا تقصدهم من قريب او بعيد
وتكررت الفيديوهات حكومي وخاص وعربي ولغات ورأيت مديرين ومدرسات الزومبي منهم والاموات يقدمون فروض الطاعة والولاء باظهار الهز المقدس مع ما يفترض انها نغمات صيحة عسكرية ما كان لها ان تخرج ابدا من سياقها الانساني المحترم
انا واحد من الناس ممكن ادندن مع نفسي لنفسي بكلمات عبيطة جدا من تأليفي وتلحيني واخجل جدا جدا ان حد يسمعها
واعرف من ايام الكشافة ان ممكن فوج في مخيم ترفيهي يكون لهم صيحة خاصة او جملة لا معنى لها سوى في عقل ووجدان من حضر المخيم وتتحول العبارة الى ايقونة تخص ذلك الفوج يتداولونها فيما بينهم كذكرى مشتركة لا يحبون ان يشاركهم فيها اخرون ممن لم يشاركهم اصل الذكرى
ولهذه الاسباب وغيرها اتفهم تماما ان مجموعة من عساكر الصاعقة يحمسون انفسهم على مشقة التدريب بشئ من الحداء الذاتي الخاص بمجموعة تتشارك مهام شاقة تخفف بها عناء خدمة الوطن
لكن لماذا تتحول الدندنة الى نشيد قومي يردده من لا يفهمه ولم يصنع ذكراه
من فعل هذا العبط شبيه جدا بمن يقرر استبدال تحية العلم بتحية شرابات العاملين في خدمة الوطن والتقرب الى الوطن بشمها كل صباح
هذا العبط لم يعد حتى مثيرا للسخرية فضلا عن ان يكون مثير للنقد
هذا العبط يجعل من يراه عبطا امام خيارات احلاهما مكابدة التجهز للهجرة وأوسطها التفكير جديا في الشرب من نهر الجنون حتى تصير مجنونا مثل المجانين لا يزعجك جنونهم واكثر الاختيارات مرارة ان تجبر على الهجرة النفسية من هذا الوطن وان ظل جسدك متدليا في حفرته وعنقك مشدودا على اعواده
--------
ملحوظة مهمة جدا انني اكن كل الاحترام لابطال الصاعقة المصرية في اعمالهم القتالية ضد الارهاب وفي اعداد ما استطاعوا من قوة في اوقات السلم كخدمة للوطن ودفاعا عن كل القيم والمقدسات المحترمة والمعاني الانسانية والنبيلة وما يبذلوه من جهد وتضحيات لحماية المواطن المصري وان هذه الخاطرة لا تقترب اليهم ولا تقصدهم من قريب او بعيد
تعليقات
إرسال تعليق