حجر سيزيف والانتخاب الطبيعي في قريتنا

لامني ولا يزال يلومني في كل لقاء تقريبا لانني منذ خمس سنوات تحدثت عن شخص ما "من عوام الناس ليس سياسيا ولا رمز ديني" تحدثت عنه بحب وانبهار ثم اثبتت الايام انه لم يكن يستحق هذا الحب والانبهار
واذا بك تجد جل من حولك صار لائما لك اما عن براءتك وسذاجتك السايقة واما عن حماقاتك السابقة
اظن ان من اهم عيوب تلك المدينة القرية -التي لفرط سذاجتي احبها- ان قانون الانتخاب الطبيعي فيها يؤدي الى وأد البذور السليمة مهما اجتهدت في ريها ورعايتها بينما البذور المشوهة والفاسدة اذا وقعت منك ولو بطريق الخطأ او ساهمت خطواتك فوقها في غرسها دون ان تراها فانها تنبت وتزهر وتترعرع وتتكاثر وتلتف وتتشابك وتسد عليك كل منفذ حتى تخنقك
السيستم واقع

تعليقات

التسميات

عرض المزيد