محاولات تبريد المفاعل النووي المشتعل داخل النفس
كل محاولات تهدئة وتبريد المفاعل النووي المشتعل داخل النفس من كتابة وسخرية والانشغال بشئ من السفاسف والانشغال بعظائم الامور الخارجة عن نطاق التفاعل اليومي المباشر والزام النفس بالتسامح والتغافر والنسيان والتغاضي حتى عن حماقات الذات كل تلك المحاولات والاحتيالات على الذات تثبت لك وقت الجد وعند اول اختبار انها لم تهدئ البركان ولم تبرده ولم تعالج الغضب التراكمي العميق وما هي الا احتيالات بائسة تبرد السطح الظاهر للاخرين ثم السطح الاعمق قليلا الذي لايراه احد غيرك
لكن في المستوى الاعمق البراكين تتفاعل وتلتهب وتاكل في انسجة الجسم -واقعيا لا مجازيا- وتنحر في الذاكرة وتحرق كل ما هو عميق في ذاتك
وبدلا من ان تنشط محاولات التبريد في الحفاظ على كيانك فانها تخدعك وتخدع من حولك ليستفزوك او انت نفسك تستفز ذاتك ويغرك ويغرهم السطح البارد
وما يحدث في الذات ربما يحدث مثله او شبيهه في المجتمع وعلى المستوى العام ولان كرة اللهب في كل الاحوال مشتعلة فلعل اخراجها في مواجه من اشعلوها ربما يكون افيد رغم عظم اضراراه من اخفاء كرة اللهب داخل الذات الواحدة او الكيان المجتمعي
لكن في المستوى الاعمق البراكين تتفاعل وتلتهب وتاكل في انسجة الجسم -واقعيا لا مجازيا- وتنحر في الذاكرة وتحرق كل ما هو عميق في ذاتك
وبدلا من ان تنشط محاولات التبريد في الحفاظ على كيانك فانها تخدعك وتخدع من حولك ليستفزوك او انت نفسك تستفز ذاتك ويغرك ويغرهم السطح البارد
وما يحدث في الذات ربما يحدث مثله او شبيهه في المجتمع وعلى المستوى العام ولان كرة اللهب في كل الاحوال مشتعلة فلعل اخراجها في مواجه من اشعلوها ربما يكون افيد رغم عظم اضراراه من اخفاء كرة اللهب داخل الذات الواحدة او الكيان المجتمعي
ربما لو صفعت مديرك واترفدت فورا ثم تعطلت وتسولت ثم صفعت مديرا اخر ثم تسولت مرة اخرى افيد او بمعنى ادق ربما اقل ضررا من ان تشكر مديرك ثم تصفع ابنك او تقتل زوجتك معنويا
هذه الخاطرة ليست عاقلة ولا اريد من احد ان ياخذها على محمل الجد لانها مجرد محاولة تبريد كاذبة على الذات كتبتها في احدى انفجارات الغضب بسبب ازعاج جار غبي مارس غباوته في ظرف لم يكن مناسبا ففوجئت وفوجئ الرجل بخروج بركان اكبر كثيرا من مقدار غباوته وان كانت غباوته فاقت الحدود الطبيعية التي صرحت بها وزارة الصحة
مما لاشك فيه ان السيستم واقع
مما لاشك فيه ان السيستم واقع
تعليقات
إرسال تعليق