بلحة راجل متدين بطبعه

ناس كتير قوي مش مصدقة ان بلحة كائن متدين لانهم رابطين بين التدين والخير المطلق 

في حين ان هناك ايتين من القران في سورة الكهف: "قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالأَخْسَرِينَ أَعْمَالا * الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا" (الآيتان 103 و104)
يعني ممكن المتدروش يعيش الدور لاقصى مدى وهو بيعك عك السنين
وده بيحصل امتى وازاي ؟
بيحصل لما الانسان عموما والمتدين خصوصا يقفل مراكز الاستقبال ويسد ودانه عن نصائح وانتقادات وسخريات الاخرين فتصبح نزواته تجارب روحية ووساوسه الهام لدني وحديث نفسه اتصال مباشر مع الله
فتصبح السرقة والاختلاس اعادة ترشيد اوجه الصرف بعيدا عن الروتين واللوائح القاتلة للابداع
والقتل والتعذيب جهاد وارهاب لاعداء الله وردع للمنافقين الذين استطاعوا خداع اغلب الناس لكن فراسة الملهم الموهوب الذي يرى بنور الله كشفتهم له من لحن اقوالهم
ومظاليم السجون خسائر جانبية على هامش المعركة ولكل معركة خسائر
والاموال التي تنفق على البلطجية كان المفروض تطلع من زكاة المال باعتبارهم المؤلفة قلوبهم الذين اذا تركوا بغير اموال صاروا خطر على المجتمع
الصرف على البذخ عزة ونصرة للدولة كي لا يستهتر بنا الاعداء
والهزائم والانكسارات حدث مثلها للانبياء والصديقين الربانيين فما وهنوا وما استكانوا
الملهم الموهوب لديه تبرير داخلي لكل ما نتصوره جرائم
على الرغم ان الضمير مهم للفرد والمجتمع لكن ليس بالضمير فقط تحيا المجتمعات بل بالعقل والعلم والحكمة الحقيقية مش حكمة بلحة وبالمعارضة القوية بكل انواعها واشكالها وبالندية وبتدافع تيارات وافكار ومصالح الناس وبالمنافسة وربما بالصراع احيانا تحيا البلاد والمجتمعات
السيستم واقع