كيف يجد الاطمئنان من فقد حلاوة الايمان؟

قال صديقي المؤمن محتجا على الالحاد : كيف يجد الاطمئنان من فقد حلاوة الايمان؟
واذا لم يكن الله معك فكيف تعيش حياتك في ذلك العالم الممتلئ بالمخاطر؟
قلت لصديقي المؤمن : انا كنت باحمل نفس وجهة النظر دي وباقول نفس الكلام ده
لكن لما تحاورت مع ناس منهم بغرض الفهم والتعرف على دماغهم وتفاعلهم مع افكارهم لقيت ان تلك الحجة بتزود قناعتهم ان الدين افيون "من وجهة نظرهم"
الملحد يعترف بانه عنده قلق وجودي حقيقي مقابل ان المؤمن مطمئن لدرجة انه "مستكنيص 😄😄 "
واحدهم اقر ان الليلة التي اتخذ فيها قراره النهائي بالتخلي عن تدينه كانت ليلة سودا وانه فضل يبكي وينهنه طول الليل وكاد ان يجن من شدة الالم النفسي مع ان قراره كان بعد فترة بحث وتردد طويلة جدا "على حد قوله"
هم يرون ان قلق الملحد العارم بيدفعه لتحمل مسئولية ذاته وقراراته وبيدفعه للثقافة والتعلم من تجاربه وتجارب الاخرين لمجرد تسكين القلق ده وبالتالي حياته بتبدا تتطور مع الوقت
يا اما بيضطر يلجا للمخدرات عشان يعيش شبه المتدين "مستكنيص" وبالتالي التدين يساوي المخدرات

ما يهمني انا هنا ان كثير مما نقوله لهم دون ان نتعرف عليهم في غير ميادين المحاججة الصارخة بيزود قناعتهم بافكارهم
لاحظ حضرتك ان الملحد المصري اصله مسلم او مسيحي وبالتالي بعضهم عنده فكرة معقولة عن الدين وفيهم كتير من اصول سلفية وحافظين القران وكتب الصحاح والمسانيد
في مقابل اننا مش عارفين عنهم حاجة خالص
عشان كده انا مقتنع ان لما عيلة بيظهر فيها ملحد ان ردود فعلهم غير المدروسة نتيجة المفاجاة بيكون لها دور كبير جدا في تثبيته على قناعاته بالذات لما بيجيبوا له شيخ او قسيس منفعل وجهوري ومفكر انه لما ينشد على الملحد قصيدة "خالق الاكوان من؟ انه الله القدير " انه كده هايعقله

تعليقات

التسميات

عرض المزيد