تفاؤل وتشاؤم وسقف توقعات .. ديموقراطية زمانها جاية والنهضة بعد شوية
ما بين متفائل بحلم جميل ومتشائم يراه مجنونا ارى ان الامل مفيد جدا وبدونه تتوقف الحياه ولو مش قادر تعلي الحلم اخفض سقف توقعاتك في حدود امكانياتك العادية " يعني تتوقع اداءك في حدود مذاكرتك في الايام العادية مش في حدود مذاكرتك ليلة الامتحان"
وبناءا على تلك المقدمة اشجع اي مصري قادر على الهجرة ان يهاجر لان ظروف مصر صعبة وستزداد صعوبة على المواطنين المقيمين كما ان مصر مقبلة على مرحلة تاريخية ستكون بحاجة ماسة لابنائها بالخارج ليدعموها من الخارج
ارى ان سر التناقض بين المتفائل والمتشائم في هذا البلد ان كلاهما يربطون بين الديموقراطية والنهضة ارتباط لا يقبل التجزئة في حين اننا لو خففنا الارتباط بينهما قليلا قد نرسم سقف توقعات منخفض ولكنه واقعي وربما تثبت الايام عمليته
ارى في الافق تحولات اجتماعية وعقلية وتغير قناعات لدى كتل لا يستهان بها تريد الديموقراطية وان كانت لا تؤمن بجوهرها ايمانا كافيا لكنها تريدها ومع سقوط اوهام المستبد المستنير والمستبد العادل والمستبد بالقشطة بل ومع السقوط القريب والمتوقع لسيد بيه قشطة ذات نفسه سيكون التحول نحو الديموقراطية بمعناها البدائي وهو التداول الرأسمالي للسلطة سيكون هذا التحول هو واجب الوقت واللحظة ونقطة التقاء كل القوى حول الصندوق
نعم قد تشهد مصر تحولا ديموقراطيا سترجع فيه الدبابة عدة خطوات الى الخلف دون ان تخرج من الميدان تماما
ولأن الديموقراطية بطبيعتها ليست آلية رومانسية بل هي عملية جدا فستفرز الصورة الحقيقية للمجتمع لا الصورة الحالمة ولا الصورة المثالية
سيكون التنافس القوي غير الشريف بين الرجعي والمتخلف بين فصيلة مرتضى وفصيلة شوبير واشباههما سيكون الصراع بين "السيستم واقع" وبين "حتى اخضلت لحيته"
المستنير والحالم والناهض والعاقل والعالم سيكونون على هامش الهامش وفي ذلك غاية انتصارهم لانهم وان كانوا على هامش الحلبة وبعيد عن بؤرة الاحداث لكنهم خارج
السجن وغير مهددين بالسجن الا في حالة خوضهم الصراعات غير المتكافئة
هؤلاء المهمشون يحتاجون الى جيل اخر كي يكونوا في البؤرة ويصنعون النهضة حيث يكون العقل هو الحاكم وحقوق الانسان الكاملة مكفولة ومعاملة العالم بندية هدفا قريب المنال
يعني الخلاصة ما هو سقف توقعاتك عشان تهنا وزهقنا منك؟
ارى ان هذا الجيل قد ينجز الديموقراطية ان اراد وسعى
وان النهضة قد ينجزها الجيل القادم ان اراد وسعى
ديموقراطية زمانها جاية والنهضة بعد شوية
السيستم راجع
وبناءا على تلك المقدمة اشجع اي مصري قادر على الهجرة ان يهاجر لان ظروف مصر صعبة وستزداد صعوبة على المواطنين المقيمين كما ان مصر مقبلة على مرحلة تاريخية ستكون بحاجة ماسة لابنائها بالخارج ليدعموها من الخارج
ارى ان سر التناقض بين المتفائل والمتشائم في هذا البلد ان كلاهما يربطون بين الديموقراطية والنهضة ارتباط لا يقبل التجزئة في حين اننا لو خففنا الارتباط بينهما قليلا قد نرسم سقف توقعات منخفض ولكنه واقعي وربما تثبت الايام عمليته
ارى في الافق تحولات اجتماعية وعقلية وتغير قناعات لدى كتل لا يستهان بها تريد الديموقراطية وان كانت لا تؤمن بجوهرها ايمانا كافيا لكنها تريدها ومع سقوط اوهام المستبد المستنير والمستبد العادل والمستبد بالقشطة بل ومع السقوط القريب والمتوقع لسيد بيه قشطة ذات نفسه سيكون التحول نحو الديموقراطية بمعناها البدائي وهو التداول الرأسمالي للسلطة سيكون هذا التحول هو واجب الوقت واللحظة ونقطة التقاء كل القوى حول الصندوق
نعم قد تشهد مصر تحولا ديموقراطيا سترجع فيه الدبابة عدة خطوات الى الخلف دون ان تخرج من الميدان تماما
ولأن الديموقراطية بطبيعتها ليست آلية رومانسية بل هي عملية جدا فستفرز الصورة الحقيقية للمجتمع لا الصورة الحالمة ولا الصورة المثالية
سيكون التنافس القوي غير الشريف بين الرجعي والمتخلف بين فصيلة مرتضى وفصيلة شوبير واشباههما سيكون الصراع بين "السيستم واقع" وبين "حتى اخضلت لحيته"
المستنير والحالم والناهض والعاقل والعالم سيكونون على هامش الهامش وفي ذلك غاية انتصارهم لانهم وان كانوا على هامش الحلبة وبعيد عن بؤرة الاحداث لكنهم خارج
هؤلاء المهمشون يحتاجون الى جيل اخر كي يكونوا في البؤرة ويصنعون النهضة حيث يكون العقل هو الحاكم وحقوق الانسان الكاملة مكفولة ومعاملة العالم بندية هدفا قريب المنال
يعني الخلاصة ما هو سقف توقعاتك عشان تهنا وزهقنا منك؟
ارى ان هذا الجيل قد ينجز الديموقراطية ان اراد وسعى
وان النهضة قد ينجزها الجيل القادم ان اراد وسعى
ديموقراطية زمانها جاية والنهضة بعد شوية
السيستم راجع
تعليقات
إرسال تعليق