كوهين يدعو ربه ويحصل "لايكات"

كوهين يدعو ربه ويحصل "لايكات"
الدعاء مخ العبادة اي جوهرها
وبين الدعاء و الصلاة ترادفف لغوي ومعنوي
والاصل في الدعاء ان يكونن مناجاه خاصة جدا بين العبد وربه ويكاد يكون الدعاء الجماعي استثناء بان يدعو احدهم ويؤمن الاخرون على دعائه وان ذلك الاستثناء تحول الى ظاهرة سياسية حيث تحول الدعاء لامام ما على منبر الجمعة معناه اعلان ولاء ووقف الدعاء لخليفة او تسمية غيره معناه الخروج عن طاعته وهدر شرعيته
وكذلك دعاء القنوت كان ولازال اداه حشد وتعبئة سياسيةة مع او ضد حتي انني سبق وقرأت في رسالة ماجستير منشورة بعنوان التربية السياسية عند الاخوان المسلمين قال الباحث ان دعاء القنوت كان اداه لنشر الافكار والتعبئة والحشد المعنوي من اجلها وافرد لتلك الظاهرة مبحث او مطلب متفرد

لكن ما التفسير النفسي لظاهرة ان المسلم عاوز يدعي وياخد لايكات؟
وظاهرة "سيستجيب"هل دي محاولة احراج.. صح؟
وما معنى اننا نتفق على ساعة نكثف فيها الدعاء لتحقيقق هدف بعينه؟ هل ده تلويح بسلاح الإضراب مثلا في حالة عدم الاستجابة؟
هل يأس كوهين من وجود جدوى لنعي ولده فاعلن انهه بيصلح ساعات "اهه يبقى طلعنا من النعي بمصلحة"؟

السيستم واقع

تعليقات

التسميات

عرض المزيد