الفلاح ينتظر الفرج والملاح يصارع القدر

الفلاح والملاح كلاهما ياتيه رزقه من الغيب ويتعاملان مع القدر
#الفلاح في ارضه المعلومة له ياتيه الغيب في صورة مطر متوقع وطقس ملائم منتظر كل حول واصل الفلاحة من الفلاح اي غالبا ما ياتيه رزقه ولو تاخر عليه عام ربنا يعوض عليه في غيرها وهذا اثر على ثقافة الفلاحة التي حملها لابنائه واحفاده حيث علمهم ان الفلاح الفالح هو من يقوم بدوره المعتاد وينتظر الفرج المعتاد
اما #الملاح يصارع المجهول في ساحة الغيب والاصل في البحر المفاجات والطواريء والمواقف المستجدة فتجد الملاح مهما كانت مركبته صغيرة ممتلئة بتفاصيل صغيرة وعجيبة اعدت جلها لمواجهة المواقف غير الاعتيادية فالملاح لا ينتظر الفرج ولا يستجدي القدر بل يغالبه ويصارعه ولا يرضي بصفعات الامواج الاولى ولا العاشرة ولا الالف انه يصارع على حياته حتى اخر نفس ويؤمن بالقدر مصارعا ندا لا مانحا او مانعا و قد اورث هذا لبنيه واحفاده المغامرين وكذلك بنى حضارته
"ثنائية الفلاح والملاح مقتبسة من جمال حمدان ولكن في سياق اخر"

تعليقات

التسميات

عرض المزيد