كيف ألهتهم كربلاء الصغرى عن كربلاء الكبرى؟!
لم يكن تحجيب النساء لدى الاسلاميين هدف استراتيجي وخطة بعيدة المدى بالمعنى المفهوم
الدفع نحو الحجاب "غطاء الرأس" لم يكن الا اندفاع عاطفي من اسلاميين السبعينيات من داخل اسوار الجامعة
شباب ريفي والبنات كانوا مغريات بزيادة والطلاب اليساريين كان عندهم كلام كبير بيقولوه وبيدعوا ليه من خلال الحفلات الفنية اللي اختزلت في نفوس اندادهم المراهقين المتدينين في (الفن والاختلاط والثقافة المعاصرة) ظنوا انهم لو ضربوهم هايكسحوا النشاط اليساري (تحريم الاختلاط وتحريم الموسيقى والحجاب)
كل ده في ظني كان وليد لحظته وتفاعلات لحظته مع وجود مؤثرات اخرى مثل الدعم السعودي المتمثل في الكتب ورحلات العمرة بالاضافة للخلفية الريفية للطالب الاسلامي و الطالب المتاثر بالخطاب الاسلامي وخوفه من المدينة ورغبته في تقريب ثقافة المدينة من نموذجه الريفي المالوف مع الحفاظ على خدماتها وتقدمها المادي
بينما الحجاب والاختلاط وتجريم الفن وتحريم الموسيقى لم يكن واردا في ذهن اخوان البنا او الهضيبي او سيد قطب فضلا عن ان بكون على سلم اولوياتهم
بل كان لدى الاخوان فرق فنية مسرحية وعبد الرحمن البنا اخو المؤسس ورفيق كفاحه كان يكتب مسرحيات تقوم ببطولتها فاطمة رشدي (يهودية اسمها الحقيقي هنريت كوهين وفاطمة رشدي اسمها المستعار) ويخرجها جورج ابيض
وعندما قرر حسين صدقي اعتزال الفن والاستشياخ اقنعوه بالعودة للفن وانتاج افلام ذات محتوى وعظي "فيلم سهم الله وفيلم خالد بن الوليد فلم والشيخ حسن وافلام اخرى"
اما ما قام به اسلاميو الثمانينات ومن بعدهم بالاستمرار في نشر الحجاب كان مجرد امتداد لما بدا ولان الاسلامي سلفي بطبعه قبل عقله فهو بطبيعته مؤهل للطواف حول نفس القضية التي طاف حولها سلفه بحماس اكبر واندفاع اشد
فليس في الموضوع مؤامرة ولا خطة استراتيجية يبكون اليوم من فشلها لدرجة انهم نسوا ذكرى كربلاء الكبرى "مذبحة رابعة" ونسوا بتذكير العالم الليبرالي بضرورة الغاء عقوبة الاعدام قبل اعدام سبعة من شبابهم ونسوا كل شيء مقابل انشغال عجيب بخلع احدى الممثلات المعتزلات حجابها
وحتى في تلك المناسبة هم لم يخططوا او يحسبوا اندفاعاتهم وفقا لاولويات الامر وما فيه ان اللي كانت صاحية في قطيع البط الاسلامي كانت معرفة مع الممثلة فانصدمت فباقي القطيع صحي على صدمتها فقامت كل بطة تبكي على ليلاها واندلسها المفقود ولبنها المسكوب وماضيها التليد ومستقبلها الموؤود
الدفع نحو الحجاب "غطاء الرأس" لم يكن الا اندفاع عاطفي من اسلاميين السبعينيات من داخل اسوار الجامعة
شباب ريفي والبنات كانوا مغريات بزيادة والطلاب اليساريين كان عندهم كلام كبير بيقولوه وبيدعوا ليه من خلال الحفلات الفنية اللي اختزلت في نفوس اندادهم المراهقين المتدينين في (الفن والاختلاط والثقافة المعاصرة) ظنوا انهم لو ضربوهم هايكسحوا النشاط اليساري (تحريم الاختلاط وتحريم الموسيقى والحجاب)
كل ده في ظني كان وليد لحظته وتفاعلات لحظته مع وجود مؤثرات اخرى مثل الدعم السعودي المتمثل في الكتب ورحلات العمرة بالاضافة للخلفية الريفية للطالب الاسلامي و الطالب المتاثر بالخطاب الاسلامي وخوفه من المدينة ورغبته في تقريب ثقافة المدينة من نموذجه الريفي المالوف مع الحفاظ على خدماتها وتقدمها المادي
بينما الحجاب والاختلاط وتجريم الفن وتحريم الموسيقى لم يكن واردا في ذهن اخوان البنا او الهضيبي او سيد قطب فضلا عن ان بكون على سلم اولوياتهم
بل كان لدى الاخوان فرق فنية مسرحية وعبد الرحمن البنا اخو المؤسس ورفيق كفاحه كان يكتب مسرحيات تقوم ببطولتها فاطمة رشدي (يهودية اسمها الحقيقي هنريت كوهين وفاطمة رشدي اسمها المستعار) ويخرجها جورج ابيض
وعندما قرر حسين صدقي اعتزال الفن والاستشياخ اقنعوه بالعودة للفن وانتاج افلام ذات محتوى وعظي "فيلم سهم الله وفيلم خالد بن الوليد فلم والشيخ حسن وافلام اخرى"
اما ما قام به اسلاميو الثمانينات ومن بعدهم بالاستمرار في نشر الحجاب كان مجرد امتداد لما بدا ولان الاسلامي سلفي بطبعه قبل عقله فهو بطبيعته مؤهل للطواف حول نفس القضية التي طاف حولها سلفه بحماس اكبر واندفاع اشد
فليس في الموضوع مؤامرة ولا خطة استراتيجية يبكون اليوم من فشلها لدرجة انهم نسوا ذكرى كربلاء الكبرى "مذبحة رابعة" ونسوا بتذكير العالم الليبرالي بضرورة الغاء عقوبة الاعدام قبل اعدام سبعة من شبابهم ونسوا كل شيء مقابل انشغال عجيب بخلع احدى الممثلات المعتزلات حجابها
وحتى في تلك المناسبة هم لم يخططوا او يحسبوا اندفاعاتهم وفقا لاولويات الامر وما فيه ان اللي كانت صاحية في قطيع البط الاسلامي كانت معرفة مع الممثلة فانصدمت فباقي القطيع صحي على صدمتها فقامت كل بطة تبكي على ليلاها واندلسها المفقود ولبنها المسكوب وماضيها التليد ومستقبلها الموؤود
تعليقات
إرسال تعليق